الكليات ما بين القمة والقاع
الكليات ما بين القمة والقاع : الكليات ما بين القمة والقاع فاطمة عمارة اسبوع وتنطلق شارة البدء فى السابق .. اسبوع وتبدأ اختبارات الثانوية العامة .. حالة الطوارئ معلنة بالفعل فى كثير من الاسر .. ستكتم الانفاس حتى اعلان النتائج لتذفر فى قوة بعدها إما فى راحة لتحقيق المنشود وإما فى غضب على هذا الابن الذى اضاع الآمال وإضاع معها ثروة صغيرة تكبدت الاسرة الامرين فى توفيرها خلال عامه الدراسى بأمل الفوز باعلى مجموع والالتحاق بكلية من كليات القمة. لا يهم ما حققه الابن من نجاح وفق قدراته مدام لم يستطع الوصول للقمة .. تصنيف غريب لا احد يعرف متى بدأ ولكن الاغرب منه ان خريجى هذه الكليات بعد التخرج إن لم يكن من اسرة فى هذا المجال او اسرة يمكنها دعمه مادياً او ذات صلات قوية لتمكنه من العمل فور تخرجه فى احد الاماكن ذات الدخل المتميز يصبح بكل اسف فى القاع الدخول مقابل خريجى كليات القاع كما وصموا بها .. فالعملية هنا عكسية. تبدأ عملية غرس اهمية المجموع الكبير على حساب الرغبة الحقيقية والموهبه او القدرة العقلية منذ سنوات الطفل الاولى فى الدراسة المدرسية .. فنجد الام توبخ ابنها توبيخاً شديدا...