مصر تحتل المركز الأول في الإصابة بالسكر بالشرق الأوسط
مصر تحتل المركز الأول في الإصابة بالسكر بالشرق الأوسط
كتبت فاطمة عمارة
اصدر الاتحاد الدولى لمرضى السكرى "اطلس السكرى" السادس بمناسبة اليوم العالمى للسكرى الذى يوافق يوم 14 نوفمبر ، والذى يهدف الى إذكاء الوعى العالمى بداء السكرى، ومعدلاته التى تزداد فى شتى أنحاء العالم وبكيفية الوقاية من المرض فى معظم الحالات.
وقال الاتحاد إن "معركة حماية الناس من الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته المعوقة والمهددة للحياة تمنى بالفشل".حيث قفز عدد المصابين بمرض السكرى إلى مستوى قياسى بلغ 382 مليون مصاب هذا العام بمعدل انتشار عالمي نسبته 8.4 % ، وهو يزيد عن العدد المسجل فى 2012 وكان 371 مليون مصاب.ومن المتوقع ان يقفز العدد بنسبة 55 % ليصل إلى 592 مليون مصاب بحلول عام 2035. كما خلص الاتحاد إلى أن المرض يكبد العالم انفاقاً سنوياً على الرعاية الصحية قيمته 548 مليار دولار، وان هذا الرقم سيزيد على الأرجح إلى 637 مليار دولار بحلول عام 2035. ولفت اتحاد مرض السكري في تقريره إلى أن واحدا من بين كل عشرة أشخاص سيصاب بالمرض فى ذلك العام، مضيفا: "السكرى بكافة أشكاله يفرض تكلفة باهظة على الصعيد البشرى والاجتماعى والاقتصادى بدول العالم وعلى كافة المستويات."
وتنتشر الإصابة مع اتباع المزيد من الناس في البلدان المتقدمة انماط الحياة الغربية والحضرية، فالأغلبية الساحقة للمرضى مصابون بالنوع الثانى من السكرى المرتبط بالسمنة ونقص الحركة.واظهرت الارقام ان 80% من هؤلاء المرضى يعيشون فى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.وتتراوح الفئة العمرية للعدد الاكبر من المرضى من 40 – 59 عاماً.
وأشار تقرير المنظمة إلى أن منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا بهما أعلى معدلات إصابة بداء السكري بين البالغين، ويتوقع أن يواصل اتجاهه الصعودي خلال العقدين المقبلين بالقارة السمراء.
تحتل مصر المركز الاول فى عدد المصابين البالغين بهذا المرض فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا والمركز التاسع عالمياً وذلك ب 7.5 مليون مريض.
وتوصي أحدث الدراسات المتعلقة بمرض السكرى، على ضرورة الوعى والتركيز على الفحص المبكر لاكتشاف الإصابة به، خاصة عند من لديه تاريخ عائلى بالمرض، إضافة إلى المواظبة على تناول الدواء الموصوف حسب كل نوع منه.
تعليقات