وصول العبد الربانى إلى الحب الالهى
وصول العبد الربانى إلى الحب الالهى
ارتقى العبد فى طاعته وسلوكه ووصل الى ( العبد الربانى ) وجزء من تعريف هذا العبد انه (عرف ربه ، وعرف ان ربه يحبه ،فأحبه واقبل عليه ) فكيف يكون حبنا لله وكيف يكون حب الله لنا؟
اجابة هذا السؤال فى الحديث القدسى : (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ) .
تعنى كلمة ( ولى ) فى اللغة العربية القريب ، ولنتقرب إلى اى انسان نقوم بما يحبه فما بالنا به سبحانه تنزه عن كل وصف ؟ لقد دلنا الله سبحانه وتعالى ان طريق القرب منه يبدأ بالفرائض وإحسان ادائها شرط لحسن الظن بالله ، فالصادق حقاً هو من يحسن العمل ويحسن الظن معاً لينال قرب الله ويحقق الحديث القدسى : (أنا عند ظن عبدي بى، فليظن بى ما شاء ) أما من يترك الطاعات ويهملها وينغمس فى المعاصى اعتماداً على حُسن الظن بالله فهو كاذب ويقول عنهم الحسن البصرى (ليس الإيمان بالتحلى ولا بالتمنى، ولكن ما وقر فى القلب وصدقه العمل، وإن قوماً غرتهم الأمانى حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا: نحن نحسن الظن بالله. كذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل )
ويأتى بعد اول خطوة السعى للقرب بالإكثار من النوافل .. ونافلة كل عمل من جنسها من صلاة وصيام وزكاة وعمرة .. ويظل العبد المحب يسعى إلى محبوبه يطرق الباب حثيثا لا يمل ولا يتراجع حتى يفتح الله له ابواب كل خير .
وشرط من شروط محبة الله تعالى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ )وقوله صل الله عليه وسلم عندما سُئل ما الايمان : (أن يكون الله ورسوله احب اليك مما سواهما ) ويكون حبه بإيثار ما يحب واتباع هدية والعمل بسنته وحب آله وودهم وتقديم كل هذا عن ما دونه من امور الدنيا ومشاغلها واهلها .ويؤكد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : (والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس اجمعين) فمحبة صلى الله عليه وسلم شرط من شروط الإيمان ، وهى عبادة عظيمة نعبد بها الله ونتقرب بها إليه سبحانه وأصل من أصول الدين فهى ليست امر اختيار بل هى من صميم الايمان بالله تعالى.
علينا ان نجد فى السعى إلى محبته سبحانه، فنظل نتدرج فى الاخلاص والمحبة حتى يصبح كل عمل نقوم به بالله ولله نتقيه حقاً ونسعى بكل جهد لإرضائه ونتوكل عليه حق التوكل فلا نخشى احد غيره ولا نرجو سواه حتى نصبح مستحقين لحبه ومحبته ونكون ممن قال فيهم الرسول صل الله عليه وسلم : (إذا أحبَّ الله عبدًا، نادى جبريل: إنَّ الله يُحبُّ فُلانًا فأحبَّه، فيُحبُّه جبريل، فينادى جبريل فى أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبُّوه، فيُحبه أهل السماء، ثم يوضَعُ له القبول فى الأرض )
ارتقى العبد فى طاعته وسلوكه ووصل الى ( العبد الربانى ) وجزء من تعريف هذا العبد انه (عرف ربه ، وعرف ان ربه يحبه ،فأحبه واقبل عليه ) فكيف يكون حبنا لله وكيف يكون حب الله لنا؟
اجابة هذا السؤال فى الحديث القدسى : (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ) .
تعنى كلمة ( ولى ) فى اللغة العربية القريب ، ولنتقرب إلى اى انسان نقوم بما يحبه فما بالنا به سبحانه تنزه عن كل وصف ؟ لقد دلنا الله سبحانه وتعالى ان طريق القرب منه يبدأ بالفرائض وإحسان ادائها شرط لحسن الظن بالله ، فالصادق حقاً هو من يحسن العمل ويحسن الظن معاً لينال قرب الله ويحقق الحديث القدسى : (أنا عند ظن عبدي بى، فليظن بى ما شاء ) أما من يترك الطاعات ويهملها وينغمس فى المعاصى اعتماداً على حُسن الظن بالله فهو كاذب ويقول عنهم الحسن البصرى (ليس الإيمان بالتحلى ولا بالتمنى، ولكن ما وقر فى القلب وصدقه العمل، وإن قوماً غرتهم الأمانى حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا: نحن نحسن الظن بالله. كذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل )
ويأتى بعد اول خطوة السعى للقرب بالإكثار من النوافل .. ونافلة كل عمل من جنسها من صلاة وصيام وزكاة وعمرة .. ويظل العبد المحب يسعى إلى محبوبه يطرق الباب حثيثا لا يمل ولا يتراجع حتى يفتح الله له ابواب كل خير .
وشرط من شروط محبة الله تعالى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ )وقوله صل الله عليه وسلم عندما سُئل ما الايمان : (أن يكون الله ورسوله احب اليك مما سواهما ) ويكون حبه بإيثار ما يحب واتباع هدية والعمل بسنته وحب آله وودهم وتقديم كل هذا عن ما دونه من امور الدنيا ومشاغلها واهلها .ويؤكد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : (والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس اجمعين) فمحبة صلى الله عليه وسلم شرط من شروط الإيمان ، وهى عبادة عظيمة نعبد بها الله ونتقرب بها إليه سبحانه وأصل من أصول الدين فهى ليست امر اختيار بل هى من صميم الايمان بالله تعالى.
علينا ان نجد فى السعى إلى محبته سبحانه، فنظل نتدرج فى الاخلاص والمحبة حتى يصبح كل عمل نقوم به بالله ولله نتقيه حقاً ونسعى بكل جهد لإرضائه ونتوكل عليه حق التوكل فلا نخشى احد غيره ولا نرجو سواه حتى نصبح مستحقين لحبه ومحبته ونكون ممن قال فيهم الرسول صل الله عليه وسلم : (إذا أحبَّ الله عبدًا، نادى جبريل: إنَّ الله يُحبُّ فُلانًا فأحبَّه، فيُحبُّه جبريل، فينادى جبريل فى أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبُّوه، فيُحبه أهل السماء، ثم يوضَعُ له القبول فى الأرض )
تعليقات