تعرف ايه عن الفلوجر؟

تعرف ايه عن الفلوجر؟:

تعرف ايه عن الفلوجر
فاطمة عمارة
كريم إسماعيل ..
أدهم إبراهيم ..حازم الصديق.. محمد جعباص ..محمد ابراهيم .. امير منير .. شريف على
.. احمد سالم .. اسماء مشهورة فى عالم الفلوجر .. قد يكون هناك غيرهم ولكن لانى
حديثة التعرف على هذا العالم فلم أعرف غير هؤلاء حتى الان.
أول سؤال يطرح نفسه
.. ما هو الفلوج ؟ وماذا يفعل الفلوجر؟ فى البداية أعتذر عن استخدام المصطلح
بطريقة الكتابة الفرنكو ولكن هذا لانتشار الاسم بين الشباب ..وهى بالانجليزية كلمة
تدمج  ما بين كلمتين 
Vlog  فيديو وبلوج أى التدوين بالفيديو .. هى عبارة عن
تصوير شخص لتسلسل أحداث يومه، وعرضها بشكل مختصر يومياً خلال مدة لا تزيد على 15
دقيقة .. وأصبح مدونو الفيديو يحظون بشهرة كبيرة وباهتمام عند الإعلام الغربى
،وبالتالي أنتقل الحال إلى مصر والعالم العربي.
ويعتبر هذا النوع
من التدوين هو التطور الطبيعى للمدونات التى كانت لها انتشارها فى العقد السابق
وهذا مع انتشار الهواتف الذكية والتكنولوجيا الحديثة ،وبدء الفلوج عام 2000 مع ادم
كونتراس رغبةً منه فى نقل اخباره إلى الاهل والاصدقاء بعد انتقاله إلى الجانب
الاخر من البلاد.
بدأت معرفتى
الشخصية عن هذا النوع من التدوين عن طريق ابنائى .. فكل منهم يتابع بعض الاشخاص فى
موضوعات مختلفة هذا غير مسلسل تنتجه قناة ديزنى يعرض حياة مجموعة من الفلوجر لم
تتجاوز اعمارهم العشرين.ووصل الامرأن أبنتى صرحت برغبتها في القيام بهذا النوع من
التدوين.
والمقصود
باليوميات فى تدوين الفيديو هو التسجيل اليومي حسب الموضوع الذى يختاره المدون
لتدور حوله الفيديوهات فهناك من أختار مجال التحفيز والبعض يختار تعليم الغير بعض
المهارات فى اى مجال مثل الموضة ،الابراج ،التعليق على مواقف تحدث فى المجتمع
بالسلب أو الايجاب .
ويعتبر حازم
الصديق اول فلوجر مصرى وحقيقةً لم استطع الوصول إلى بداية انتشاره فى مصر أو هل
يمكننى أطلاق المصطلح على كل الاسماء التى ذكرتها هنا ولكن هؤلاء الشباب قرروا أن
يكونوا مؤثرين فى اقرانهم .. قرروا تغير المجتمع ووعوا جيداً أن التغير يبدأ من
الفرد ..من تغير السلوكيات التى ننتقدها واخذوا الخطوة فى طريق ذلك بأكثر الوسائل
انتشاراً بين الشباب فالكل على اتصال دائم بشبكة الانترنت سواء عن طريق الهواتف
المحموله الذكية وتطبيقتها العديدة أو عن طريق الحاسب الالى .
لا ادعى متابعتى
لهم ولكن اشاهد من وقت للأخر فيديو شاركه أحد اصدقائى .. حتى وصلنى فيديو يجمع من
ذكرتهم هنا يتحدثوا في حلقات بأسم " الصحبة " وكانت الحلقة عن بر
الوالدين .. كلمات بسيطة عن حكاي حدثت لهم مع والديهم كان لها تأثير عميق .. بعضها
ابكانى وبعضها اشعرنى بالخوف أن أكون مقصرة .. فى النهاية حققوا الهدف وهو جعل
المشاهد يعيد حسابه مع نفسه ليعدل السلوك.


العالم يتطور من
حولنا فلا تعزلوا انفسكم بمنئ عنه .. أقتربوا من كل جديد يتعرض له ابنائكم لا
تسفهوا منه فقد يكون التغير المطلوب ،ومن الممكن أن يكونوا هم التغيير ذاته.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أراء حرة - رسالة من شرم الشيخ

«عمورى» على غلاف ألعاب الفيديو

سيارة الثورة