حكم الهوى
حكم الهوى:
حكم الهوى
فاطمة عمارة
يزرع الله المحبة داخل القلوب لا دخل لمخلوق فيها .. وعلى
الرغم من هذا نهانا أن نحكم عليهم بأهوائنا (فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى) فى سورة
النساء وخصها للحكم العادل موجهاً الخطاب لنبى الله داوُد علية السلام (يَا
دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ
بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ). فلا ينبغى أن يكون حب أو كره الشخص أثر فى حكمنا عليه ولكن ما
يحدث منا خلاف هذا.
الرغم من هذا نهانا أن نحكم عليهم بأهوائنا (فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى) فى سورة
النساء وخصها للحكم العادل موجهاً الخطاب لنبى الله داوُد علية السلام (يَا
دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ
بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ). فلا ينبغى أن يكون حب أو كره الشخص أثر فى حكمنا عليه ولكن ما
يحدث منا خلاف هذا.
فنجد شخص أصابة الله بمرض
أو ابتلاء وله فى القلوب ما يعلمه الله فيحكم من حوله أن هذا ابتلاء لينقيه الله
من الذنوب والآثام ويرفعه درجات ويقربه منه ، ونجد من يحكم على نفس الشخص أن ما
فيه ما هو إلا عقوبة جزاءً لما اقترف من أعمال، وما بين كفة (طيب وغلبان) و كفة ( ظالم مفترى) نوزع أحكامنا
على هوى كل منا .. وأصبح تجريد القلب مما فيه من ميل فطرى زُرع فيه بالحب أو الكره
عملة نادرة فى زمننا هذا بل وأصبح من العادى توزيع أقدار الله على هواى المتحدث.
أو ابتلاء وله فى القلوب ما يعلمه الله فيحكم من حوله أن هذا ابتلاء لينقيه الله
من الذنوب والآثام ويرفعه درجات ويقربه منه ، ونجد من يحكم على نفس الشخص أن ما
فيه ما هو إلا عقوبة جزاءً لما اقترف من أعمال، وما بين كفة (طيب وغلبان) و كفة ( ظالم مفترى) نوزع أحكامنا
على هوى كل منا .. وأصبح تجريد القلب مما فيه من ميل فطرى زُرع فيه بالحب أو الكره
عملة نادرة فى زمننا هذا بل وأصبح من العادى توزيع أقدار الله على هواى المتحدث.
والسبب فى هذا أن كل منا
يشغل قلبه بما أصابه من خير أو أذى ممن حوله فيتأثر الحكم .. والحل بسيط نغفل عنه
وهو أن ننزع من قلوبنا آثار الهوى قبل تقويم الشخص أو عمله ، وبتكرار محاولتنا نصل
إلى القلب النقى طاهر من شوائب الأهواء محب للخير لكل الناس لا يميز بينهم فالكل
فيه سواسية ، أمين فى نصحه عادل فى حكمه.
يشغل قلبه بما أصابه من خير أو أذى ممن حوله فيتأثر الحكم .. والحل بسيط نغفل عنه
وهو أن ننزع من قلوبنا آثار الهوى قبل تقويم الشخص أو عمله ، وبتكرار محاولتنا نصل
إلى القلب النقى طاهر من شوائب الأهواء محب للخير لكل الناس لا يميز بينهم فالكل
فيه سواسية ، أمين فى نصحه عادل فى حكمه.
يقول أمين معلوف " إن
نظرتنا هي التي غالباً ما تسجن الآخرين داخل انتماءاتهم الضيقة ، ونظرتنا كذلك هي
التي تحررهم " ويقع هذا عندما نضعهم فى أطار الحكم من النظرة الأولى أو من
خلال موقف معين ونتجاهل التغيرات التى تحدث خلال تعاملنا معهم .. وهناك من يحكم
على من حوله بمبدأ " المصلحة " فهو قريب من القلب .. مميز فى
عمله.. لم يقابل له مثيل ، إلى أن تنتهى
مصلحته فيعلن عن اكتشافه سوء خلقه وفساده وظلمه لمن حوله ..تغير الخطاب بانتهاء
المصلحة .كل هذا يعيدينا إلى البداية نزع الهوى من معاملتنا .. فعندها ننجح فى
تحقيق العدل الاجتماعي.
نظرتنا هي التي غالباً ما تسجن الآخرين داخل انتماءاتهم الضيقة ، ونظرتنا كذلك هي
التي تحررهم " ويقع هذا عندما نضعهم فى أطار الحكم من النظرة الأولى أو من
خلال موقف معين ونتجاهل التغيرات التى تحدث خلال تعاملنا معهم .. وهناك من يحكم
على من حوله بمبدأ " المصلحة " فهو قريب من القلب .. مميز فى
عمله.. لم يقابل له مثيل ، إلى أن تنتهى
مصلحته فيعلن عن اكتشافه سوء خلقه وفساده وظلمه لمن حوله ..تغير الخطاب بانتهاء
المصلحة .كل هذا يعيدينا إلى البداية نزع الهوى من معاملتنا .. فعندها ننجح فى
تحقيق العدل الاجتماعي.
التحدى الحقيقى فى الحياة
هو تحدى النفس ومواجهتها بعيوبها .. فكلنا حاملون للعيوب ولا يراها الآخرين لستر
الله لنا .. فعند الإقرار بها والعمل على تقويمها يمكننا أن نعلن عن انتصار حقيقى
كخطوة جادة فى سبيل تنقية قلوبنا وتجريد النفس من الهوى .
هو تحدى النفس ومواجهتها بعيوبها .. فكلنا حاملون للعيوب ولا يراها الآخرين لستر
الله لنا .. فعند الإقرار بها والعمل على تقويمها يمكننا أن نعلن عن انتصار حقيقى
كخطوة جادة فى سبيل تنقية قلوبنا وتجريد النفس من الهوى .
تعليقات