الضرب بالكلمات.. تنمر
الضرب بالكلمات.. تنمر:
#انا_ضد_التنمر
الضرب بالكلمات .. تنمر
فاطمة عمارة
يملأه الغضب
وينقصه تقدير الذات وقد يكون مريضاً نفسياً، يستعر من داخله كأن مرجل نار مشتعل
بين جنباته، لينفجر في النهاية في وجه من حوله ينفث فيهم غضبه ويترجم كل هذا في
شكل عنف لفظي أو بدني، إنه ذاك المتنمر الذي قد تقابله في مكان دراستك أو عملك أو
حتى صفحات التواصل الاجتماعي.
وينقصه تقدير الذات وقد يكون مريضاً نفسياً، يستعر من داخله كأن مرجل نار مشتعل
بين جنباته، لينفجر في النهاية في وجه من حوله ينفث فيهم غضبه ويترجم كل هذا في
شكل عنف لفظي أو بدني، إنه ذاك المتنمر الذي قد تقابله في مكان دراستك أو عملك أو
حتى صفحات التواصل الاجتماعي.
لا تظن أن
الخطأ منك فلست أنت السبب في أفعاله، فهو يخفي ألمه الشخصي وهذه التصرفات بمثابة
نداء لطلب ما يفقده من حب واهتمام، يخفي وراء صوت عالي أو ألفاظ بذيئة وفي بعض الأحيان
قوته الجسمانية ضعف وكثير من الشروخ النفسية، فهؤلاء يثبتوا صحة المقولة "إن
الأطفال الأكثر احتياجاً للحب سيطلبونه بأكثر الطرق الغير محببة".
الخطأ منك فلست أنت السبب في أفعاله، فهو يخفي ألمه الشخصي وهذه التصرفات بمثابة
نداء لطلب ما يفقده من حب واهتمام، يخفي وراء صوت عالي أو ألفاظ بذيئة وفي بعض الأحيان
قوته الجسمانية ضعف وكثير من الشروخ النفسية، فهؤلاء يثبتوا صحة المقولة "إن
الأطفال الأكثر احتياجاً للحب سيطلبونه بأكثر الطرق الغير محببة".
لقد امتلأت
وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف الأشكال من التنمر، وهو المعروف عالمياً بأنه تلقي
رسائل الإليكترونية سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة أو
التطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية بشكل مستمر لفترة كبيرة بما يشكل تهديد
ومضايقة للشخص، ومن الممكن أن يتعرض أي شخص له ولكن في الأغلب المراهقين هم الفئة
الأكثر عرضه له.
وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف الأشكال من التنمر، وهو المعروف عالمياً بأنه تلقي
رسائل الإليكترونية سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة أو
التطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية بشكل مستمر لفترة كبيرة بما يشكل تهديد
ومضايقة للشخص، ومن الممكن أن يتعرض أي شخص له ولكن في الأغلب المراهقين هم الفئة
الأكثر عرضه له.
أصبح من
المعتاد أن ترى منشورات الكراهية الصريحة أو المشفرة بكلمات يعرف مدلولها الشخص
الموجه له منتشرة على صفحات بعض الأفراد، يتعامل معها البعض بالتجاهل والبعض الأخر
بالرد بذات الأسلوب فتحولت إلى ساحات للقذف والسب بدلاً من الهدف الحقيقي من
ورائها، وآخر ما صادفت كان التعليقات الخالية من أي أدب أو ذوق على صورة عيد ميلاد
الفنانة رجاء الجداوي قابلته هي بردود أوضحت حنكتها وخبرتها الحياتية وكسبت بها
مزيد من اعجاب محبيها.
المعتاد أن ترى منشورات الكراهية الصريحة أو المشفرة بكلمات يعرف مدلولها الشخص
الموجه له منتشرة على صفحات بعض الأفراد، يتعامل معها البعض بالتجاهل والبعض الأخر
بالرد بذات الأسلوب فتحولت إلى ساحات للقذف والسب بدلاً من الهدف الحقيقي من
ورائها، وآخر ما صادفت كان التعليقات الخالية من أي أدب أو ذوق على صورة عيد ميلاد
الفنانة رجاء الجداوي قابلته هي بردود أوضحت حنكتها وخبرتها الحياتية وكسبت بها
مزيد من اعجاب محبيها.
ما يحدث يحتاج
منا لوقفة ودراسة هذا المجتمع الذي تحول أفراده إلى جماعات مملؤة بالكراهية لبعضهم
البعض، لا يتحمل أحدهم نجاح آخر أو تميز غيره، أصبح هؤلاء يشعرون بتهديد مستمر
يقبلونه بعنف في الألفاظ، ويجهل أغلبهم ما تسببه تلك الكلمات من أذية نفسيه تدفع
في بعض الأحيان متلقيها للشعور بالوحدة والضعف وقد يتطور الأمر فيصاب باكتئاب
يدفعه للانتحار.
منا لوقفة ودراسة هذا المجتمع الذي تحول أفراده إلى جماعات مملؤة بالكراهية لبعضهم
البعض، لا يتحمل أحدهم نجاح آخر أو تميز غيره، أصبح هؤلاء يشعرون بتهديد مستمر
يقبلونه بعنف في الألفاظ، ويجهل أغلبهم ما تسببه تلك الكلمات من أذية نفسيه تدفع
في بعض الأحيان متلقيها للشعور بالوحدة والضعف وقد يتطور الأمر فيصاب باكتئاب
يدفعه للانتحار.
يظن البعض أن بإمكانهم الحكم على الأخرين لمجرد تواجدهم على
وسائل التواصل الاجتماعي، فنحن في عصر اختفت فيه الخصوصية، ولا سبيل لتفادى كلمات
التنمر من مَن نعرف أو لا نعرف فالحل الأمثل هو محاولة الحافظ على خصوصيتنا عند
التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي للسيطرة الشاملة عليها فلا يمكن للأخرين معرفة
حياتنا الشخصية وما نقوم به من أنشطة عن طريق حساباتنا الشخصية للحد من ضرر التنمر
الإلكتروني.
وسائل التواصل الاجتماعي، فنحن في عصر اختفت فيه الخصوصية، ولا سبيل لتفادى كلمات
التنمر من مَن نعرف أو لا نعرف فالحل الأمثل هو محاولة الحافظ على خصوصيتنا عند
التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي للسيطرة الشاملة عليها فلا يمكن للأخرين معرفة
حياتنا الشخصية وما نقوم به من أنشطة عن طريق حساباتنا الشخصية للحد من ضرر التنمر
الإلكتروني.
تعليقات