في تركيا: رفع الرقابة عن005 كتاب ومحاكمة رواية سمرقند
في تركيا: رفع الرقابة عن005 كتاب ومحاكمة رواية سمرقند
فاطمة عمارة
قررت وزارة التربية التركية التحقيق في مضمون رواية الروائي اللبناني أمين معلوف' سمرقند' بتهمة' الإساءة للإسلام' حيث قدم والد أحد الطلبة في نهاية يناير شكوي أمام وزارة التربية في إسطنبول ضد مدرس اقترح علي تلامذته قراءة تلك الرواية الصادرة عام1988
وتتناول جانبا من حياة الشاعر والمفكر عمر الخيام.وصرحت نقابة المدرسين لجريدة' حريات' التركية, بان الوزارة سارعت إلي تبني الشكوي وفتح التحقيق علما أن ابن صاحب الشكوي لا يدرس في المدرسة التي طلب فيها المدرس من طلبته مطالعة الرواية.
ويتزامن التحقيق مع قرار المدعي العام التركي رفع الرقابة' التاريخية' عن500 كتاب. وتري فلاسيهن زيفليوجي الصحفية المختصة بحقوق الإنسان في جريدة' حريات' أن هذه الحوادث لم تعد نادرة في تركيا اليوم.. وتقول( إن اللائحة طويلة وأن هناك شكاوي قدمت ضد روايات أخري, منها رواية جون ستنباك' فئران ورجال'... والتهمة احتواء هذه الأعمال علي فقرات' لا أخلاقية'.. وفي هذا عودة إلي أساليب السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في مطلع القرن العشرين أو إلي فترة العسكر في الثمانينات برأي اتحاد الناشرين الأتراك)
ورفع الرقابة عن500 مؤلفا يعتبر ستارا يخفي وراءه مزيدا من القيود, فهناك20 ألف كتاب تمنع أنقرة رسميا نشرها. ويتساءل المثقف التركي أمين كراسا مؤلف كتاب' التاريخ الغبي للرقابة':( لماذا لا ترفع الرقابة بضربة واحدة عن20 ألف مؤلف؟ والقول أن النشر صار حرا في تركيا؟ ويجيب بدل الاعتراف بالخطأ الذي ارتكب في الماضي تسعي السلطات إلي التفاوض حول هذه الحرية. وهذا يكشف أننا ما زلنا في نفس المكان وأن الحالة تدعو إلي اليأس).
فاطمة عمارة
قررت وزارة التربية التركية التحقيق في مضمون رواية الروائي اللبناني أمين معلوف' سمرقند' بتهمة' الإساءة للإسلام' حيث قدم والد أحد الطلبة في نهاية يناير شكوي أمام وزارة التربية في إسطنبول ضد مدرس اقترح علي تلامذته قراءة تلك الرواية الصادرة عام1988
وتتناول جانبا من حياة الشاعر والمفكر عمر الخيام.وصرحت نقابة المدرسين لجريدة' حريات' التركية, بان الوزارة سارعت إلي تبني الشكوي وفتح التحقيق علما أن ابن صاحب الشكوي لا يدرس في المدرسة التي طلب فيها المدرس من طلبته مطالعة الرواية.
ويتزامن التحقيق مع قرار المدعي العام التركي رفع الرقابة' التاريخية' عن500 كتاب. وتري فلاسيهن زيفليوجي الصحفية المختصة بحقوق الإنسان في جريدة' حريات' أن هذه الحوادث لم تعد نادرة في تركيا اليوم.. وتقول( إن اللائحة طويلة وأن هناك شكاوي قدمت ضد روايات أخري, منها رواية جون ستنباك' فئران ورجال'... والتهمة احتواء هذه الأعمال علي فقرات' لا أخلاقية'.. وفي هذا عودة إلي أساليب السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في مطلع القرن العشرين أو إلي فترة العسكر في الثمانينات برأي اتحاد الناشرين الأتراك)
ورفع الرقابة عن500 مؤلفا يعتبر ستارا يخفي وراءه مزيدا من القيود, فهناك20 ألف كتاب تمنع أنقرة رسميا نشرها. ويتساءل المثقف التركي أمين كراسا مؤلف كتاب' التاريخ الغبي للرقابة':( لماذا لا ترفع الرقابة بضربة واحدة عن20 ألف مؤلف؟ والقول أن النشر صار حرا في تركيا؟ ويجيب بدل الاعتراف بالخطأ الذي ارتكب في الماضي تسعي السلطات إلي التفاوض حول هذه الحرية. وهذا يكشف أننا ما زلنا في نفس المكان وأن الحالة تدعو إلي اليأس).
تعليقات