نقطة تحول
نقطة تحول
نمر فى رحلة الحياة بالكثير من المواقف والامور .. بعضها يترك فينا علامة وبعضها يمر مرور الكرام وقليل منها تصبح " نقطة تحول" حقيقية فى حياتنا.
ونقطة التحول بالطبع نقطة افتراضية وتختلف من شخص لاخر ويقصد بها النقاط الفاصلة التى تساعد على تشكيل شخصياتنا وسلوكياتنا ، فشخصية الانسان تمر بثمان مراحل للتطور وهى :
من الولادة – 18شهر مرحلة أزمة الثقة مقابل عدم الثقة ،شهر-3سنوات أزمة الاستقلال الذاتي مقابل الذنب والشك ، 3-5 سنوات أزمة المبادرة مقابل الذنب ،5-13 سنة أزمة الكفاءة مقابل الدونية ،مرحلة البلوغ 13-21 سنة أزمة الهوية مقابل تشوش الدور ،21-40 سنة أزمة الحميمية مقابل العزلة ، 40 - 60 أزمة الخلق والإنتاج مقابل الركود ،60 - الوفاة أزمة كمال الـ(أنا) مقابل اليأس.
واختص الله بذكر سن الاربعين (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ) وهذا دليل على أنه سن استيفاء كمال العقل والفهم ، وذروة تمام نعمة الله على الإنسان في كمال القوى التي منحه الله إياها .وبالفعل يمر الكثيرون فيه بتحول واضح فى السلوك والشخصية .. البعض يشعر بإكتئاب مصاحب لحساب النفس لما حقق وانجز ، بينما يمر البعض الاخر فيه بهدؤ كمن يعرف ما عليه ان يقوم به .
وهناك من يصل الى نقطة التحول نتيجة لمروره بحدث جسيم كان بمثابة جرس انذار او ضؤ احمر ليلفت انتباه لتعديل مساره كوفاة احد الوالدين اللذين هما السند فى الحياة او حادثة له او لاحد المقربين منه . ومن الممكن ان تكون عدة حوادث على فترات كنقطة الماء التى تسقط على الحجر حتى تثقبه.
كان لوفاة والدى اثر كبير فى النظر لكل الامور من حول وعلى الرغم من انى كنت زوجة وام ومتحمله مسئولية بيتى ولى عملى ومسئولياته إلا اننى استشعرت لحظتها انه آن الاون لى ان اكبر واتحمل المسئولية لا اعرف بالظبط ماهية تلك المسئولية الجديدة إلا ان هذا ما شعرت به. وبالفعل تغيرت ترتيب اولوياتى وشكل حياتى وحياة اسرتى الصغيرة.
لتمر سنوات ويقع حادث كبير لاحدى صديقاتى يضعها بين الحياة والموت فتتغير نظرتى لكل الاشخاص من حولى ولكل ما اقوم به من نشاطات ..نبهنى هذا الحادث الى اهمية ان نحيا حياتنا وسط احبابنا وليس بعيداً فليس هناك اقرب إلينا من الفراق.. وكل لحظة تمر ونحن منشغلون باعمالنا وحياتنا نخسر فيها السعادة وسط الاهل والابناء والاصدقاء.
إن النظر بإيجابية لكل ما يحدث فى حياتنا هو العامل الاساسى لوصولنا لنقاط التحول الخاصة بنا ، وليس المقصود بالايجابية المفهوم الضيق وهو الامل فى عز اليأس ولكن المقصود النظر بشكل اشمل واعمق لنحلل تلك الاحداث والمواقف بهدف التعلم منها، فنقطة التحول من صنع انفسنا وحينما نكتشفها نستطيع ان ننجح فى تحقيق اهدافنا.
نمر فى رحلة الحياة بالكثير من المواقف والامور .. بعضها يترك فينا علامة وبعضها يمر مرور الكرام وقليل منها تصبح " نقطة تحول" حقيقية فى حياتنا.
ونقطة التحول بالطبع نقطة افتراضية وتختلف من شخص لاخر ويقصد بها النقاط الفاصلة التى تساعد على تشكيل شخصياتنا وسلوكياتنا ، فشخصية الانسان تمر بثمان مراحل للتطور وهى :
من الولادة – 18شهر مرحلة أزمة الثقة مقابل عدم الثقة ،شهر-3سنوات أزمة الاستقلال الذاتي مقابل الذنب والشك ، 3-5 سنوات أزمة المبادرة مقابل الذنب ،5-13 سنة أزمة الكفاءة مقابل الدونية ،مرحلة البلوغ 13-21 سنة أزمة الهوية مقابل تشوش الدور ،21-40 سنة أزمة الحميمية مقابل العزلة ، 40 - 60 أزمة الخلق والإنتاج مقابل الركود ،60 - الوفاة أزمة كمال الـ(أنا) مقابل اليأس.
واختص الله بذكر سن الاربعين (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ) وهذا دليل على أنه سن استيفاء كمال العقل والفهم ، وذروة تمام نعمة الله على الإنسان في كمال القوى التي منحه الله إياها .وبالفعل يمر الكثيرون فيه بتحول واضح فى السلوك والشخصية .. البعض يشعر بإكتئاب مصاحب لحساب النفس لما حقق وانجز ، بينما يمر البعض الاخر فيه بهدؤ كمن يعرف ما عليه ان يقوم به .
وهناك من يصل الى نقطة التحول نتيجة لمروره بحدث جسيم كان بمثابة جرس انذار او ضؤ احمر ليلفت انتباه لتعديل مساره كوفاة احد الوالدين اللذين هما السند فى الحياة او حادثة له او لاحد المقربين منه . ومن الممكن ان تكون عدة حوادث على فترات كنقطة الماء التى تسقط على الحجر حتى تثقبه.
كان لوفاة والدى اثر كبير فى النظر لكل الامور من حول وعلى الرغم من انى كنت زوجة وام ومتحمله مسئولية بيتى ولى عملى ومسئولياته إلا اننى استشعرت لحظتها انه آن الاون لى ان اكبر واتحمل المسئولية لا اعرف بالظبط ماهية تلك المسئولية الجديدة إلا ان هذا ما شعرت به. وبالفعل تغيرت ترتيب اولوياتى وشكل حياتى وحياة اسرتى الصغيرة.
لتمر سنوات ويقع حادث كبير لاحدى صديقاتى يضعها بين الحياة والموت فتتغير نظرتى لكل الاشخاص من حولى ولكل ما اقوم به من نشاطات ..نبهنى هذا الحادث الى اهمية ان نحيا حياتنا وسط احبابنا وليس بعيداً فليس هناك اقرب إلينا من الفراق.. وكل لحظة تمر ونحن منشغلون باعمالنا وحياتنا نخسر فيها السعادة وسط الاهل والابناء والاصدقاء.
إن النظر بإيجابية لكل ما يحدث فى حياتنا هو العامل الاساسى لوصولنا لنقاط التحول الخاصة بنا ، وليس المقصود بالايجابية المفهوم الضيق وهو الامل فى عز اليأس ولكن المقصود النظر بشكل اشمل واعمق لنحلل تلك الاحداث والمواقف بهدف التعلم منها، فنقطة التحول من صنع انفسنا وحينما نكتشفها نستطيع ان ننجح فى تحقيق اهدافنا.
تعليقات