أبو اللغة التركية رحل فى هدوء
أبو اللغة التركية رحل فى هدوء
عندما
نكتب عن شخصية كبيرة بحجم الدكتور الصفصافى أحمد المرسى القطورى سفير
العلم و الإنسانية، فإننا نكتب عن قامة انسانية وعلمية راسخة. وقد اشتهر
بالأدب الجم والتواضع وطيب المعشر وحلاوة الحديث.
نكتب عن شخصية كبيرة بحجم الدكتور الصفصافى أحمد المرسى القطورى سفير
العلم و الإنسانية، فإننا نكتب عن قامة انسانية وعلمية راسخة. وقد اشتهر
بالأدب الجم والتواضع وطيب المعشر وحلاوة الحديث.
الدكتور الصفصافى هو أقدم أستاذ للغة التركية فى مصر, وهو المؤسس لجميع أقسام اللغات التركية فى الجامعات المصرية، وصاحب أهم معجم من اللغة التركية إلى اللغة العربية, وله العديد من المؤلفات السياسية والأدبية المتعلقة بالقضايا المهمة فى العالم العربى وتركيا.
عُين كأول معيد مصرى للغة التركية فى جامعة عين شمس عام 1963، وحصل على
الدكتوراة بمشاركة بين جامعة عين شمس وجامعة إسطنبول وعاد الى القاهرة فى
ابريل 1973 ، ومنذ ذلك التاريخ و هو يدرس اللغة التركية فى جميع المحافل
الثقافية.
الدكتوراة بمشاركة بين جامعة عين شمس وجامعة إسطنبول وعاد الى القاهرة فى
ابريل 1973 ، ومنذ ذلك التاريخ و هو يدرس اللغة التركية فى جميع المحافل
الثقافية.
كما قدم مجموعة كبيرة من الأحاديث فى الإذاعة المصرية عن تركيا، وأشرف
على البرنامج الموجه باللغة التركية لمدة 6 أشهر قدم فيها ما لا يقل عن 40
حديثا عن مساهمات فى الحضارة الإسلامية.
على البرنامج الموجه باللغة التركية لمدة 6 أشهر قدم فيها ما لا يقل عن 40
حديثا عن مساهمات فى الحضارة الإسلامية.
وفى عام 1982 ذهب إلى السعودية لتأسيس مركز لدراسة الوثائق العثمانية
بالرياض، وظل هناك لمدة 5 سنوات وعاد إلى مصر لمتابعة التدريس فى كل
الجامعات المصرية. وفى عام 1991 ذهب إلى بلغاريا كأستاذ زائر فى جامعة
صوفيا.
بالرياض، وظل هناك لمدة 5 سنوات وعاد إلى مصر لمتابعة التدريس فى كل
الجامعات المصرية. وفى عام 1991 ذهب إلى بلغاريا كأستاذ زائر فى جامعة
صوفيا.
كتبه ومقالاته تدور حول التاريخ والحضارة، و كذلك الثقاقة والفن
الإسلامى. استعانت به المجلات الثقافية الناطقة بالعربية فى تحرير مقالات
بها والترجمة الى العربية. و لهذا ذكروا فى نعيهم له انه كان متمكنًا فى
اللغة التركية بحق، ومترجمًا فذًا إلى العربية، وكاتبًا بارعًا كذلك,
حيث كتب فى الثقافة والحضارة الإسلامية بجدارة ، وكان ملمًا باللغة
التركية نطقًا وكتابة، فاعتبره الاتراك جسرا واصلا بين شعبين، فهو صاحب
الوجه المبتسم البشوش.
الإسلامى. استعانت به المجلات الثقافية الناطقة بالعربية فى تحرير مقالات
بها والترجمة الى العربية. و لهذا ذكروا فى نعيهم له انه كان متمكنًا فى
اللغة التركية بحق، ومترجمًا فذًا إلى العربية، وكاتبًا بارعًا كذلك,
حيث كتب فى الثقافة والحضارة الإسلامية بجدارة ، وكان ملمًا باللغة
التركية نطقًا وكتابة، فاعتبره الاتراك جسرا واصلا بين شعبين، فهو صاحب
الوجه المبتسم البشوش.
حصل القطورى على شهادة تقدير من معهد اللغات العسكري، كما حصل على
درع التفوق العلمى من جامعة المنصورة ، والجائزة الأولى من رابطة الأدب
الإسلامى العالمى عن الترجمة الأدبية للمجموعة القصصية التركية «العنزة وقصص أخرى».
درع التفوق العلمى من جامعة المنصورة ، والجائزة الأولى من رابطة الأدب
الإسلامى العالمى عن الترجمة الأدبية للمجموعة القصصية التركية «العنزة وقصص أخرى».
ورحل فى هدوء مثل غيره من العلماء الاجلاء,
يوم الخميس 18 يونيو 2015 الموافق الأول من رمضان دون أن تنعيه الجرائد
المصرية ونقل موقعان الكترونيان اخباريان الخبر عن احدى الجرائد التركية..
تأكيداً ان علماءنا دائماً فى طى النسيان.
يوم الخميس 18 يونيو 2015 الموافق الأول من رمضان دون أن تنعيه الجرائد
المصرية ونقل موقعان الكترونيان اخباريان الخبر عن احدى الجرائد التركية..
تأكيداً ان علماءنا دائماً فى طى النسيان.
تعليقات