احلام مؤجلة

احلام مؤجلة







احلام مؤجلة


تذخر عقولنا
بأفكار تدور فيه كالنحل الطنان فى كل الاتجاهات عن بدايات جديدة ومشاريع واحلام
مؤجلة او قيد التنفيذ او تحت البحث والتنقيب عن جديتها
.. وفى النهاية تكون المحصلة من آلاف
الأفكار التى تصارعت واسهدتنا الليالى صفر ..فببساطة اجلنا احلامنا لاعذار واهية
مثل ضيق الوقت ، الشك فى انها اكبر من قدرتنا او مناسبة لاسلوب حياتنا وغيرها
.
قد تحمل
رؤوسنا الكثير من الافكار العبقرية والجديدة ،فكل مشروع او عمل بدء بفكرة جديدة
ولكن تصارع العديد منها داخلنا لا يجعلنا نبدء فى اي منها.. فقد نجح الآخرون فى
اختيار واحدة من تلك الافكار المتزاحة والبدء مباشرة فى تنفيذها ، نجحت .. فقد
اصابوا الهدف ،فشلت .. ينتقلوا إلى الفكرة التالية
.

إن التركيز على هدف واحد قد يكون هو
سر النجاح، فعندما تركز على هدف واحد تصل انجازاتك إلى اقصى حدودها النظرية ، ففشل
البعض يكون بسبب توزيع امكانياتهم على اكثر من هدف وليس ضعفاً فى امكانياتهم فى حد
ذاتها. وتأكد أن افضل الطرق دائماً لانجاز امر ما ان نبدأه . فلا يمكن قياس النجاح
فى تعلم لغة او ممارسة رياضة او بدء مشروع جديد او حتى فى اتباع حمية غذائية دون
ان نبدأ ونجرب ونضع انفسنا فى الامتحان المباشر
.

وقد نحتاج تقوية مهارات التحفيز
الذاتى ، فإذا لم نكن نحن انفسنا مؤمنين بقوتنا الداخلية وقدرتنا على تحقيق
الاحلام فلن ينجح المحيطون بنا فى منحنا ما يلزم من تلك القوة. وينصح موقع

Berufsstrategie
الالمانى
المتخصص فى استراتيجيات العمل أن نأخذ بعين الاعتبار أنه لا يمكن تحقيق أى نجاح
بدون وضع هدف معين صوب الأعين فتحديد الاهداف بداية النجاح كما يجب التفكير فى الوسائل
الأكثر أهمية لتحقيقه وترتيبها حسب أهميتها قبل البدء فيه واختيار الوقت المناسب
والتخطيط المسبق، وعدم ترك الأمور للصدفة، حتى لا نتعرض الضغط والارتباك ،ومن
الضرورى التخلص من الأفكار السلبية كالاعتقاد بأن العمل سيفشل أو أن النتيجة ستكون
سلبية ولا ننسى قبل الشروع فى أى عمل مهم يجب علينا التركيز على ما سنقوم به
والاسترخاء قبل بداية العمل
.

لا تكتفى ابداً بالطموحات والاهداف
الصغيرة بل اجعل احلامك الكبيرة هدفاً لتحققها .. ويمكن تقسيم اهدافنا الى اهداف
خاصة بالعمل واخرى بالمنزل والاخيرة باجازة اخرالاسبوع وهى التى تشحن فيها طاقاتك
التحفيزية لتحقيق اهدافك فى القسمين الاخرين فالبعض يتجاهل الراحة فيه مما يؤدى
الى فتور الهمة ولا تنسى ان ترتب اولوياتك وتجاهل الاقل اهمية حتى تحقق الهدف الرئيسى
.

وعندما يداهمنا الخوف من فشل وهمى
زرعه التردد فى عقولنا لمنح احلامنا ختم
" التأجيل" علينا ان نتذكر اننا
وقعنا كثيراً قبل ان نتعلم المشى
.. ومشينا قبل ان نتعلم الجرى .. فافتحوا الابواب واطلقوا "
الاحلام المؤجلة
" وادعموها
بثقتكم فى ان الله لن يخذكم المهم ان تبدأوا
.

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مبروك.. معلش.. يا دى النيلة - الأهرام اليومي

حكم الهوى

إبن تائه وأب حائر