خانة يك
خانة يك: خانة,يك
خانة اليك
فاطمة عمارة
عندما تقرأ رواية مستوحاة من احداث واقعية تتفاعل بشكل زائد مع ابطالها،
يصل الأمر في بعض الأحيان لرغبتك في الصراخ بوجه المخطئ حتى لا يكرر خطأه، في
رواية قرأتها وجدت البطلة حصرت نفسها في ظروف لا يد لها بها ولا علاقة لشخصيتها
فيها، فهي "لاجئة" وتعتقد أن الجميع يتصرف معها على هذا الأساس وتشعر
بأنها أقل من أن تستحق أن تحيا حياة طبيعية على الرغم من معاملة الجميع لها كأنها
فرد من عائلتهم لم يهينوها بنظرة أو كلمة أو فعل.
يصل الأمر في بعض الأحيان لرغبتك في الصراخ بوجه المخطئ حتى لا يكرر خطأه، في
رواية قرأتها وجدت البطلة حصرت نفسها في ظروف لا يد لها بها ولا علاقة لشخصيتها
فيها، فهي "لاجئة" وتعتقد أن الجميع يتصرف معها على هذا الأساس وتشعر
بأنها أقل من أن تستحق أن تحيا حياة طبيعية على الرغم من معاملة الجميع لها كأنها
فرد من عائلتهم لم يهينوها بنظرة أو كلمة أو فعل.
كم منا حصر نفسه في وضع غير حقيقته وتعامل على هذا الأساس، بنى أفكار وترجم
تصرفات وفق هذه النظرة الضيقة للنفس، فنجد منهم من هو مقتنع إنه محدود القدرات،
فاشل، مريض فلا يقوى على المجهود وهكذا دواليك من مبررات لنفسه قبل غيره لماذا لا
ينطلق في تحقيق أحلام سابقه لديه، هؤلاء وضعوا أنفسهم في خانة اليك وفقدوا الأمل
في تحقيق أي انتصار، قد يكون بسبب حكم من شخص ما ذا سلطة أو تقدير لديهم معلم أو
أستاذ أو رئيس في العمل وقد يكون من أحد أفراد الأسرة وبشكل متكرر فيرسخ في قرارة
أنفسهم أن هذه هي الحقيقة.
تصرفات وفق هذه النظرة الضيقة للنفس، فنجد منهم من هو مقتنع إنه محدود القدرات،
فاشل، مريض فلا يقوى على المجهود وهكذا دواليك من مبررات لنفسه قبل غيره لماذا لا
ينطلق في تحقيق أحلام سابقه لديه، هؤلاء وضعوا أنفسهم في خانة اليك وفقدوا الأمل
في تحقيق أي انتصار، قد يكون بسبب حكم من شخص ما ذا سلطة أو تقدير لديهم معلم أو
أستاذ أو رئيس في العمل وقد يكون من أحد أفراد الأسرة وبشكل متكرر فيرسخ في قرارة
أنفسهم أن هذه هي الحقيقة.
إيمانك بنفسك وقدرتك هو واقعك
الحقيقي وليس رأي أي شخص آخر، ويؤكد هذا د. عائض القرني في كتابه لا تحزن: (إذا
اعتقدت أنك مخلوق للصغير من الأمور لم تبلغ من الحياة إلا الصغير، إذا اعتقدت أنك
مخلوق لعظائم الأمور شعرت بهمة كسرت الحدود والحواجز، وتنفذ منها إلى المساحة
الفسيحة والهدف الأسمى)، فلا أحد كامل ولكل منا نقص ما، وما يفرقنا بضنا البعض هو
طريقة تعاملنا مع هذا النقصان، فمنا من يتجاهله ويجعله دافع للنجاح، ومنا من يجعله
كمرساة المركب يثبته في مكانه فلا يمكنه أن يتقدم خطوة للأمام.
الحقيقي وليس رأي أي شخص آخر، ويؤكد هذا د. عائض القرني في كتابه لا تحزن: (إذا
اعتقدت أنك مخلوق للصغير من الأمور لم تبلغ من الحياة إلا الصغير، إذا اعتقدت أنك
مخلوق لعظائم الأمور شعرت بهمة كسرت الحدود والحواجز، وتنفذ منها إلى المساحة
الفسيحة والهدف الأسمى)، فلا أحد كامل ولكل منا نقص ما، وما يفرقنا بضنا البعض هو
طريقة تعاملنا مع هذا النقصان، فمنا من يتجاهله ويجعله دافع للنجاح، ومنا من يجعله
كمرساة المركب يثبته في مكانه فلا يمكنه أن يتقدم خطوة للأمام.
وتحقيق ذلك التغيير الجذري قد يبدو صعباً ولكنه في الواقع يبدأ بخطوة
واحدة، فتش في ذاتك عن عَظمتك الداخلية، وفكر في الشكل المثالي لإبرازها للجميع،
اسأل لتكتشف حلمك، وتقبل التغيير واختر التوقيت المثالي للتنفيذ، ولا تنس أن تبني
علاقات ففي سعيك لتحقيق حلمك قد تحتاج بعض المساعدة أو النصح، وفي النهاية لا تقف
في خانة اليك فأنت خُلقت مميزاً.
واحدة، فتش في ذاتك عن عَظمتك الداخلية، وفكر في الشكل المثالي لإبرازها للجميع،
اسأل لتكتشف حلمك، وتقبل التغيير واختر التوقيت المثالي للتنفيذ، ولا تنس أن تبني
علاقات ففي سعيك لتحقيق حلمك قد تحتاج بعض المساعدة أو النصح، وفي النهاية لا تقف
في خانة اليك فأنت خُلقت مميزاً.
#تنمية_بشرية #لاجئون #طاولة #نرد #عائض_القرني #لا_تحزن
تعليقات