كنوز متحف نوتردام
مقتنيات كاتدرائية نوتردام
د.دعاء قرني – فاطمة عمارة
تضمنت مقتنيات الكاتدرائية لوحات فريدة من نوعها للعديد من
الفنانين مثل"بيكاسو"ولوحات ترجع لعصرلويس الثاني عشرولويس السادس عشروأيضاً
نابليون بونابرت، وهي التي قامت به القداس لضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بباريس
عام2015، حيث أنها تحمل الكثيرمن التراث الفني خاصةً أن أعمدتها بنيت بالتراث الزخرفي
والهندسي المسيحي التقليدي للكنيسة الكاثوليكية.
كما يوجد بها العديد من اللوحات والتماثيل لأكبرالفنانين
والمجسمات التي تتحدث عن التراث الفرنسي كيف كان عليه، وكيف كانت لها دورفي السياسة،وكيف
كان لها دورفكري وثقافي وتعليمي. واهم هذه المقتنيات:
الإكليل المقدس
هو اثمن المقتنيات ويقال أن التاج عبارة عن جزء من التاج الأصلي للأشواك
الموضوعة على رأس السيد المسيح أثناء صلبه، أصله من القدس، أُعطي للملك لويس
التاسع في عام 1238 والذي بني كنيسة سانت تشابيل في باريس خصيصاً ليُضع فيه، وتم
نقله لاحقًا إلى نوتردام، وقد تم توزيع اجزاء من الشوك حول العالم إلا ان البقايا
الموجودة في نوتردام هي الاصليه ويتكون
الإكليل من حلقة من فروع النباتات البرية مجموعة في حزمة ومربوطة بخيط ذهبي يبلغ
قطرها 21 سنتيمتراً وعليها الأشواك وهو مغطي بأكمله بالكريستال الصخري. وقد اكد
عمدة باريس أنه نجا من الحريق.
بالإضافة إلى الإكليل المقدس، تحتفظ الكاتدرائية باثنين من الآثار التي
تعود إلى فترة آلام المسيح وهما قطعة من الصليب ومسمار من المسامير التي استخدمت
في صلب المسيح، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه قد أنقذت جنبا إلى جنب مع التاج.
الأروج العظيم
وهي القطعة الأكثر ضخامة وبروزاً من مقتنيات الكاتدرائية تم بناؤه عام 1403
ويتكون من 8000 أنبوب لتوزيع الصوت، حُدث وجُدد مر القرون منذ ذلك الحين، كان آخرها في عام 2013، وتمت توسعتها وإضافة أجزاء إليها إلا ان بعض الأنابيب
الحالية تعود إلى عصر القرون الوسطى. وصرح نائب عمدة باريس إيمانويل جريجوار إنه تم إنقاذه.
سترة القديس لويس
هي ثوب من الكتان من القرن الثالث عشر قيل إنه ينتمي إلى الملك لويس - الملك
الفرنسي الوحيد الذي أصبح قديسًا، توج لويس في عام 1226، وشارك في الحملة الصليبية
السابعة وتوفي خلال الحملة الصليبية الثامنة في عام 1270. وقد تم طيه في عام 1297.
كما حصل على لقب الشوك، تم انقاذه.
مجموعة النوافذ الملونة
أما مجموعة النوافذ الملونة على شكل نجمة داخل الكاتدرائية فقد شيدت في
القرن الثالث عشر وتمثل أزهار الجنة ويبلغ قطرها 13 متراً. ورسمت داخلها صور تجسد الأنبياء والقديسين والملائكة
والملوك ومشاهد حياة القديسين في الإيمان المسيحي. وأكد احد الصحفيين الفرنسيين
عدم اصابة النفاذة الشمالية بضرر، ولكن هناك تقارير
متضاربة حول حالة نوافذ روز نوتر دام الأخرى
تمثال النزول من الصليب
احد القطع الفريدة في الكاتدرائية من نحت نيكولاس كوستو ويقع على مذبح نوتردام
العالي، أظهرت الصور الأولية أن التمثال لم يصب بأذى في الغالب ، لكن حالته لم تتأكد.
العذراء والطفل
ويُعرف باسم نوتردام دي باريس تشترك فيه الكاتدرائية مع اسمه وهو يصور العذراء مريم والسيد المسيح. تم نحته في القرن
الرابع عشر ، ونقل إلى نوتردام في عام 1818، إلى جانب 37
تمثالاً منحوتاً للعذراء تعود
إلى منتصف القرن الرابع عشر بينها واحد شفاف هو الأكثر شهرة في الكاتدرائية. وتم أخراج في وقت سابق الأسبوع الماضي 16 تمثالاً
نحاسياً تصور الرسل الاثني عشر والمبشرين الأربعة من برج الكاتدرائية بهدف
ترميمهما ونجت بالتالي من كارثة الحريق.
أجراس الكاتدرائية
تحتوي كاتدرائية نوتردام
على 10 أجراس، أقدمها إيمانويل ، تزن 13 طنًا وتم إنشاؤها في القرن الخامس عشر ، ثم
إعادة طلائها عام 1681.
تمثال القديس دينيس
هو قديس باريس من اعمال
نيكولاس كوستو في آخر القرن 18 ، وصوره يعظ في الكاتدرائية.
لوحة القديس توما الأكويني
صُنعت هذه اللوحة التي صنعت
في القرن السابع عشر وأعطيت للكاتدرائية في عام 1974 ، وتصور القديس وناس الذين يشربون
من ينبوع الحكمة.
البرج القوطي
يعود تاريخ برج نوتردام الشهير ، الذي انهار خلال حريق الاثنين ، إلى القرن
الثاني عشر. لقد مر بالعديد من التغييرات في تاريخ المبنى - بما في ذلك تفكيكه
خلال الثورة الفرنسية ، وإعادة بنائه لاحقًا في ستينيات القرن التاسع عشر.
تعليقات