المشاركات

عرض المشاركات من 2011

أراء حرة - رسالة من شرم الشيخ

أراء حرة - رسالة من شرم الشيخ رسالة من شرم الشيخ عند ملتقى خليج العقبة وخليج السويس بالبحر الاحمر تقع " مدينة السلام " ذلك الاسم الذى اشتهرت به مدينة شرم الشيخ لانها شهدت عقد مؤتمرات وقمم السلام والعديد من المؤتمرات السياسية والعلمية والسياحية،كما اطلق عليها البعض لقب     " مدينة الريس " لاهتمام الرئيس السابق حسنى مبارك بها وحرصه على قضاء بعض الوقت فيها بل ولقاء رؤساء الدول بها. وحقيقة الامر ان المدينة ساحرة تجذب اليها العديد من السائحين من محبى الرياضات المائية والغوص ،بالاضافة الى شمسها المشرقة طوال العام مما اعطاها افضلية بين دول اوروبا.وقد تطورت المدينة بشكل سريع فى فترة قصيرة لتصبح مدينة عالمية بحيث ان من اعتاد زيارتها يكتشف فيها جديد كل مرة عن سابقتها،مما اهلها للفوز بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية . هذا العام يمر على مدينة السلام بشكل مختلف..فقد تغيرت الحياة فى تلك المدينة الخلابة ..وتغيرت وجوه زائريها ..ولاول مرة منذ ان اعتدت زيارتها فى عام 1995 وحتى الان اجد فنادقها قد امتلئت با

استطلاع بلا استطلاع - بوابة الأهرام

استطلاع بلا استطلاع - بوابة الأهرام الدكتور محمد البرادعى رئيسا لجمهورية مصر العربية، كانت هذة هى نتيجة استطلاع الرأى الذى طرحة المجلس العسكرى من خلال صفحتة على الفيس بوك. و هوالخبر الذى تصدر صفحات الجرائد الاسبوع الماضى لاهميتة وحساسيتة. ولكن من هم الذين شاركوا فى هذا الاستطلاع؟ وهل يعبر هذا الاستطلاع بالفعل عن راى الشعب؟ و هل تعكس هذة النتيجة عن شعبية كل مرشح؟ و هل كان من المهم طرح مثل هذا الاستطلاع فى هذا التوقيت؟ كل هذة اسئلة تدور فى خاطر الكثير منا و نبحث فيها عن اجابة. ان استطلاع الراى من الادوات المهمة بل و المهمة جدا لجس نبض الشارع والتعبير عن راى الشعب. و هو اسلوب متبع فى جميع دول العالم المتقدم و يؤثر بشكل ايجابى فى الانتخابات و دائما يكون مبنى على اساس ومنهج علمى. فكل استطلاعات الراى التى سمعنا بها سبقها مناظرات ما بين المرشحين و عرض كامل ووافى لبرنامج كل مرشح و ذلك ليستطيع كل ناخب ان يحدد مرشحة بناء على اساس و فهم ووعى. وبالتالى فهى استطلاعات واقعية لمرشحين فعليين و ليس لمرشحين وهميين او محتملين لخوض سباق الرئاسة. ليس هذا فحسب، فاستطلاعات الراى تعت

أراء حرة - هو فى إيه؟

أراء حرة - هو فى إيه؟ هو فى ايه؟ ذكرنى ما يحدث الان   باغنية للفنان حكيم التى يقول فيها " ايه اللى بيحصل ده ..ايه اللى انا شايفه ده" عذرا للجميع ان كانت الاغنية مناسبتها والحانها غير متناسبين مع هول الاحداث الحالية. تتعاقب الاحداث بسرعة شديدة لدرجة لا يستوعبها العقل ،ولم يعد يستطيع تحليل اسبابها.بدأت بمعركة البلطجية داخل استاد القاهرة والتى تسببت بخسائر مادية فادحة،تلتها تعقب البلطجية لمحصل كهرباء اسفر عن اطلاق النار على سائقين اتوبيسات احد المدارس ووفاة احدهم واصابة الاخر،ثم المحاكمة الشعبية للرئيس السابق مبارك لينتهى اليوم بمحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب واصابة العديدين ووفاة واحد،ثم انفجار قنبلة بالاسكندرية واحتراق سينما بالمهندسين ..وحتى تكتمل الاحجية فاجأنا جميعا الرئيس السابق بتسجيل يعلن فيه برأته مما نسب اليه من   اموال وعقارات مملوكة بالخارج وانه سيحاسب من اتهمه تلك الاتهامات الباطلة "من وجهة نظره". الثابت قانونيا ،ان المتهم برئ الى ان تثبت ادانته،وايضا من حق هذا المتهم ان يحصل على التعويض المناسب بعد اثبات البرأة ،ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ل

أراء حرة - الرؤساء القادمون

أراء حرة - الرؤساء القادمون الرؤساء القادمون عرفت مصر الدولة بمؤسساتها المختلفة منذ فجر التاريخ ،إلا ان شعبها لم يختارمن قبل من يحكمه.كان حُكم مصر مطمع للجميع من الداخل ومن الخارج ،تعاقبت عليها الاسر الفرعونية الحاكمة ،وغزاها الكثيرون الذين تأثروا بها ولم يأثروا فيها . واليوم ،تقف مصر امام مفترق طرق،ويقف شعبها حائر امام اول اختبار حقيقى لم يوضع فيه من قبل ألا وهو اختيار حاكم لمرحلة دقيقة وحرجة. على الرغم من ان باب الترشيح لم يُفتح رسمياً اعلن الكثيرون نيتهم الترشح للرئاسة مما زاد من حيرة الناس ..اتفق المرشحون على بعض النقاط الاساسية التى ستكون فى برامجهم الانتخابية مثل التعليم والصحة وزيادة الاجور وهى بشكل عام المطالب التى نادى بها شباب الثورة. انشغل الجميع بالبحث عن صفات او مواصفات الرئيس القادم ،وانشغل البعض الاخر فى مناقشة المرشحين وبرامجهم المختلفة ،ونسى الطرفان ان المعادلة ناقصة.فمن سيقوم بالتصويت لم يتعلم بعد اسس الاختيار،اعتاد على مدى سنوات طوال الاستسلام للاقتراح المقدم امامه . شئنا ام ابينا فالنتيجة لن تكون لصالح البرنامج الاقوى بل للشخص الاكثر شعبية ،هذه هى القا

أراء حرة - أول خطوة

أراء حرة - أول خطوة اول خطوة بدأت عجلة التغيير تدور،وخطى الشعب المصرى اولى خطواته لتحقيق حلم الديمقراطية،على الرغم من ان الكثيرين يروا ان السواد الاعظم من الشعب مازال يسطير عليه الاساليب القديمة فى التعبير والتفكير إلا انه لا يجب ان يغيب عنا ان النجاح الاكبر كان نسبة الحضور وليس فوز اى من الفريقين "نعم" ام "لا". سجل المصريون نسبة حضور 43% من حاملى البطاقة الاليكترونية وهورقم ارى فيه القليل من عدم الدقة فهو لم يأخذ فى الاعتبار الفئات المحرومة من التصويت وهم العاملين فى الخارج وتصل نسبتهم تقريبا (16%) وافراد الجيش والشرطة وهم نسبة تترواح ما بين 7 و8% هذا بالاضافة الى الشباب الذين اكملوا عامهم ال 18 بعد يوم 1/3 /2011 ،وبهذا ترتفع نسبة الحضور لتزيد عن 65% وهى نسبة محترمة جدا بالمقارنة بالنسب العالمية. حاول قله الاعتراض على النتيجة وإلصاق تهمة التزوير فيها وكذلك الحكم على من قال نعم انهم لم يفهموا الحقيقة او انهم صوتوا بذلك لينجو من النار نتيجة تأثير بعض القوى .نسى هؤلاء ان جميع القنوات التلفزيونية سواء كانت ارضية اوفضائية وكذلك الاذاعات المختلفة كانت تتناف