المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

رحلة الحياة

رحلة الحياة : رحلة الحياة فاطمة عمارة تأتى لحظة تقف فيها بمنتصف الطريق، وتتساءل كيف يمكنك الاستمرار؟. كل شيء يسير خلافا لما رسمت أو توقعته، وتكبر اللحظة وتمتد وتصبح دقائق ثم ساعات، حتى تكسو كل أيامك، فتحيا حياة لا روح فيها ولا أمل، وتدور في دائرة من التحسر ولوم النفس مرددا: "لو كنت أعرف، كنت فعلت كذا وليس كذا"، وغيرها من جمل الندم . قف وأسأل نفسك سؤالا واحدا: ما الحياة بالنسبة لك؟، هل هى أسرتك، عملك، نجاحك، أم ماذا؟. حدد ما الأهم، فمن الطبيعي أن تفاجئنا الحياة بالمتغيرات، وهذا ليس الجزء الصعب فيها، لكن أن نرتب الأهم هو الأصعب. بعدها عليك أن تعرف إجابة سؤال: ما السعادة؟. قد تكون فى طعام تحبه، مكان ترتادة، أشخاص تصحبهم أو مجرد كتاب أو معزوفة موسيقية تسمعها، وقد يكون كل هذا مجتمعين، المهم أن تعرف أين تجد سعادتك. قد تجد أن السؤال فلسفى ذو طابع وجودى، لا أخفيك سرا إنه كذلك، ولكن من قال إن الحياة لا تحتاج بعض الفلسفة لفهمها، وإذا كان كبار الفلاسفة خلصوا إلى أن فهمها معضلة، فكيف نكون نحن؟، هذا ليس إدعاءً، فالفليسوف الفرنسي كلود برنار قال إنه يمكننا وصف الحياة، ولك

روح التنافس

روح التنافس : روح التنافس فاطمة عمارة أن تحاول وتفشل فتقف لتعيد المحاولة هو وسيلة صحيحة لتحقيق النجاح، ولكن أن يشجعك المنافس ويقف بجانبك حتى تستطيع تحقيق هدفك هذا هو النادر. قد تتسأل من أين أتيت بفكرة أن يتساند المتنافسون؟ وكيف لهم أن ينسوا التحدي الحقيقي والمكسب الخاص بهم في سبيل نجاحكم معاً؟ الإجابة ببساطة عندما يُغرس فيهم جوهر التنافس الصحيح من الصغر. حفلة نشاط مدرسي والبطل الصغير ذو الست سنوات ينفذ ما تدرب عليه من قفز حاجز مرتفع يجلس يمينه زملائه منهم من أدى قفزته بنجاح ومنهم من ينتظر دوره، وعن يساره يجلس أولياء الأمور وفي وسطهم والديه، وبجوار الحاجز جلست مدربته تنتظره حماية له وإرشاداً إن احتاجه. نفس عميق وبدء الجرى وقفز ولكن لم تكن كافيه ليتم مهمته ، ساعدته مدربته وسط تصفيق الزملاء وهدوء المشاهدين الكبار وبكلمات مشجعة طالبته بأعادة المحاولة التي تكررت أربع مرات ليعود بوجه باكٍ وشعور بالخجل من فشل يلازمه، وقبل أن يخطو خطوة جديدة فوجئ بزملائه يتركون أماكنهم ويلتفوا حوله مشجعين له، ثوانٍ قليلة كانت كفيلة بأعادة ثقته ليعودوا لمجلسهم ويزيدوا من هتافتهم المشجعة، ليأتي الن