المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

فى ختام معرض الكتاب الاليكترونى الثانى

فى ختام معرض الكتاب الاليكترونى الثانى : فى ختام معرض الكتاب الاليكترونى الثانى كتبت : فاطمة عمارة اتجة بعض الكتاب إلى النشر الاليكترونى لكتابتهم وكتبهم كوسيلة لنشر الثقافة المجانية بين القراء الشباب على وجه الخصوص .. وظهرت فى الآونة الاخيرة عدة دور نشر إليكترونية مجانية لنشر هذه الاعمال . ومن هنا جاءت فكرة اقامة معرض خاص بالنشر الإليكترونى . انطلقت اولى فعاليته فى مارس 2016 بمشاركة اربع دور نشر من مصر و فلسطين. وكانت الكاتبة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور هى شخصية المعرض ليتعرف عليها الجمهور أكثر..ا ما الدورة الثانية من المعرض والتى بدأت 15 فبراير الجاري وينتهى غداً الثلاثاء فكانت بمشاركة احدى عشر من دور النشر الإلكترونية المجانية من اليمن والجزائر وفلسطين ومصر. ويهدف المعرض إلى جمع هذا النوع من دور النشر فى موقع واحد ليكون متاح للزاور التعرف عليها وانتقاء إصدارات مختلفة . وتم تصميم موقع اليكترونى لفعاليات معرض وخُصص لكل دار جناح إلكترونى ويعرض فيه نبذة عن الدار ونشاطاتها وفعالياتها الثقافية وتاريخ تأسيسها و أهدافها وجهات الاتصال بها، ومكتبة إلكترونية تحاكى فى

مشاعر بأضواء الفرح والحزن

مشاعر بأضواء الفرح والحزن : مشاعر بأضواء الفرح والحزن فاطمة عمارة لاحظ المخرج الامريكى بيت   دوكتر أن إبنته كلما كبرت فى السن قلت سعادتها وبهجتها واصبحت مزاجية وانعزاليه اكثر فأكثر ، فقرر تطوير فكرة قصته واستشار من اجل هذا العديد من علماء النفس واستمروا فى تغير الاحداث حتى خرجت قصة فيلم الانيميشن  inside out  والذى اصبح بالعربية قلباً وقالباً.   تدور القصة داخل رأس الطفلة ريلي أندرسون التي تنتقل لمدينة جديدة مع عائلتها حيث تتحكم بها خمس مشاعر فى شكل شخصيات وهى  " الفرح" ، "والحزن"، "والغضب "، "والاشمئزاز"، "والخوف ".   تعيش تلك المشاعر في رأس رايلي وتتحكّم في   وعيها ،  وردود افعالها وتصرفتها جميعاً. وتُخزن الذكريات في كرات بلّورية مؤقتاً لتنتقل إلى الذاكرة الطويلة المدى اثناء نومها. وهناك مكان خاص للذكريات رئيسية ، وتكوّن تلك الذكريات جُزراً في عقلها يعكس كل منها جانباً من شخصيّتها. في بداية حياتها تكون " الفرح " هي المسيطرة على العقل وتجعل رايلي في حالة سعيدة، وتحاول باقي المشاعر الوصول إلى مركز القيادة بدلاً من

دور الضحية... لماذا أنا؟

دور الضحية... لماذا أنا؟ : دور الضحية  ..لماذا أنا؟ فاطمة عمارة ( أنا تعبان .. المشاكل مش عاوزة تخلص .. كل حاجة فوق دماغى .. أنا أخر حد بيفكروا فيه .. محدش عامل لى اعتبار .. دايماً ظلمنى  ) هذه بعض العبارات التى من الممكن أن تسمعها من بعض الاشخاص المحيطين بك  .. وبشكل تلقائى تبدأ التعاطف معهم ، فقد تكالبت عليهم الهموم والمشكلات بل الاهل والاصدقاء  وبعد فترة قد تطول أو تقصر تفهم إنه إنسان يتلذذ الحياة فى موقع " الضحية " ، كأن هذا يحدث له فقط دون غيره. يعتبر علم النفس أن " الضحية " صفة مكتسبة يميل فيها المرء إلى النظر لنفسه كضحية لتصرفات سلبية تصدر عن الآخرين، والتفكير والتحدث والتعامل كما لو كان الوضع كذلك، حتى فى حالة عدم وجود دليل واضح على ذلك. ومن السهل التعرف على هذ الشخصية عن طريق مجموعة من السلوكيات أو من طريقة التفكير .ومنها لوم الآخرين على موقف تسبب فيه الشخص لنفسه كما ينسب نوايا سلبية غير موجودة للأشخاص الآخرين ، الاعتقاد أن الآخرين أكثر حظًا وسعادة بوجه عام أو بشكل أساسى ، يتعمد استثارة التعاطف من خلال سرد قصص مبالغ فيها حول التصرفات السيئة ا

عشرة ولا مواقف؟

عشرة ولا مواقف؟ : عشرة ولا مواقف ؟ فاطمة عمارة تطول رحلاتنا داخل السيارة ترافقنا فيها الاذاعة ونشعر بالالفة مع مقدمى البرامج وخاصة أوقات الذروة .. وفى أحد هذ البرامج التى تهدف إلى التخفيف عن سائقى السيارات فى زحمة الطريق والتسرية عنهم طرحت المذيعة هذا السؤال " الصداقة عشرة ولا مواقف ؟ " واعلنت عن وجود استطلاع على احد مواقع التواصل الاجتماعى . تذكرت جملة شهيرة لاحدى صديقاتى " إحنا وصلنا لعمر من الصعب أن نكون صداقات جديدة " دائماً تطرحها فى اشارة إلى طول عشرتنا التى تستحق منا أن نتجاوز عن إى خلاف فى الرأى او توافه المشكلات التى نواجها .. صديقتى تؤكد أن الصداقة عشرة تجعلنا نحفظ طبائع بعضنا البعض وتمنحنا مساحة للتغاضى عن الذلات بل الوصول إلى درجة المسامحة .. ففى النهاية لنا بعضنا البعض فى الشدائد والمصائب أخوة لم تلدهم امهاتنا . اتفق دوماً معها فى أن العشرة تمنحنا الرصيد الكافى للمساحمة والتداخل التكاملى بينا يشعرنا بالاكتمال ولكن لم يفت العمر عن تكوين الجديد من الصداقات وخاصة مع الشخصيات الاجتماعية بطبعها فتجدها تكون ارتباطات وصداقات جديدة أينما حلت ، تقوى