المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

كن النسخة الأفضل منك

كن النسخة الأفضل منك : كن النسخة الأفضل منك فاطمة عمارة هناك من يعيش الحياة مراقب للآخرين .. يرى إنجازتهم ويقارن بينه وبينهم ويصاب فى النهاية بالإحباط والشعور بالفشل .. وهناك من ينشغل بحالة ونفسه عن غيره فلا يتوقف عن المحاولة مهما تكررت مرات السقوط .. " كن النسخة الأفضل منك " هى سر نجاح هولاء. استغربت فى البداية تلك  العبارة التى قابلتها فى عدة قراءات خاصة بالتحفيز .. لابحث بعمق أكثر عن معناها وكيفية تحقيقها . لقد أصبح أنجح وأسعد الناس هكذا عن طريق إيجاد هذه النسخة الأفضل منهم .. لا نتحدث هنا عن المظهر أو الشخصية إنما حقيقتك الداخلية .. أن تفهم نفسك جيداً بكل ما فيها من مميزات وعيوب.. قدرات وإمكانيات وتسعى للاستفادة الكاملة بكل ما فيها فتصل إلى أفضل نسخة منك. نتعرض لبعض المواقف تدفعنا إلى الحديث مع أنفسنا معترفين أننا كنا فى أفضل حالتنا على كل المستويات ولكن سرعان ما نعود إلى سيرتنا الأولى من احباط والشعور بالقلق الذى أصبح ملازم لحياتنا فى الوقت الحالي .. عند ادراكك لهذا التغير توقف لحظة لتغوص داخلك .. فتش عن سر هذا التغير .. ضع قائمة بكل ما أعجبك في نفسك في ه

روشتة نجاح

روشتة نجاح : روشتة نجاح فاطمة عمارة يرتبط النجاح بالإنسان كهدف من أهدافه الأساسية منذ نعومة اظافره وقبل حتي أن يعي .. فنجد الطفل يبدأ بالحبو ويحتفل سعيد بنفسه أنه استطاع الوقوف لمدة ثانية واحدة ، ومع قدرته على أخذ أول خطوة بمفردة يحتفل الجميع فقد حقق نجاحاً حقيقياً عمل على الوصول إليه مدة طويلة سقط خلالها كثيراً وبكي مرات عديدة قبل هذه اللحظة . ومع مراحل النمو تتحول تلك النجاحات الصغيرة فى ظاهرها إلى أهداف أكبر يتنافس فيها الفرد مع أقرانه سواء في مقاعد الدراسة أو ساحات الرياضة والعمل .. يحدث كثيراً من الأحيان أن تطغي التنافسية على الهدف الحقيقي الذي يسعى لتحقيقه .. ويتشتت التركيز ويتوه صاحبه وقد يصاب بإحباط الفشل لعدم قدرته على تحقيق ذاته. يقول الكاتب الروسي فيدور دوستويفسكي " سبب من أهم أسباب الفشل في الحياة أن تعتقد أن الجميع يركز معك، وينشغل بك، صدقني لا أحد يهتم . " التفكير في هذه العبارة يجعلنا ننظر حولنا فنجدها تنطبق على حال مجتمعنا .. فما إن يصاب الأنسان بأي مكروه أو حجر عثره فى طريق هدفه حتى يجعل من حوله سبباً في هذا بل ويصل الأمر بالبعض أن يحول تركيزه

شادية .. محبوبة الجماهير

شادية .. محبوبة الجماهير شادية .. محبوبة الجماهير فاطمة عمارة معبودة الجماهير .. دلوعة الشاشة .. صوت مصر .. قيثارة مصر .. بنت مصر .. محبوبة الجماهير .. عروس السينما وغيرها من ألقاب عدة أطلقها مُحبيها عليها .. أنها شادية التى لها مكانتها الخاصة فى قلوب الملايين ولم يختلف أحد على رقتها الفطرية وجمال صوتها وقوته .. أبدعت فى جميع ادوارها فقدمت الكوميديا والتراجيديا . الجميلة التى لم تختر الفن ليصبح طريقها، بل الفن هو الذي اختارها ، من خلال مسابقة نظمها شركة اتحاد الفنانين عام 1947 لتقدم دوراً صغيراً فى فيلم " أزهار وأشواك " وتنطلق بعده فى أول دور بطولة أمام الفنان الكبير محمد فوزى بفيلم " العقل في أجازة " .. أثمرت مسيرتها الفنية التى قاربت الأربعين عاماً عن حوالي 116 فيلماً وعشرة مسلسلات إذاعية  ومسرحية واحدة وهى " ريا وسكينة " التى جمعت بين عمالقة الفن .عشقت الشاشة الكبيرة وأبتعدت تماماً عن التلفزيون الذى دخلت استديوهاته لتصوير أغنية بناء على طلب السيد بدير فى عام 1963 وكانت هى المرة الأولي والوحيدة. إذا تحدثنا عن أغانيها فلن يسعها المجال لطول ا

كتاب الاحتمالات

كتاب الاحتمالات : كتاب الاحتمالات فاطمة عمارة جمعت كل أحلامها في ملف أسمته كتاب الاحتمالات ..كل الأمنيات والأ حلام الممكنة وغير الممكنة صغيرة كانت أ م كبيرة .. وتضخم الكتاب مع مرور الأيام والأعوام حتي أتت لحظة كانت ك صف ع ة الإفاقة .. أنبئها الطبيب أ ن أيامها في الدنيا معدودة واحتمالات نجاح العلاج العالي التكلفة تكاد تكون معدومة .. لملمت شتات نفسها وجلست تتصفح كتابها تبكي أ حلام أصبحت مستحيلة .. لت تخذ قرارها في اللحظة الاخيرة ، إ ذا كانت هذه النهاية فعليها أ ن تعيش لحظاتها الخاصة وتحقق ما تمنت .. وبد أ ت با لفعل تنفيذ ما فى كتابها .. وأصبحت تشع حيوية وسعادة باعت ما تملك وأنفقت بلا حساب سافرت وأُكلت ما تمنت وغامرت وخاطرت بتجارب جديدة لم تحلم بها من قبل ليصلها رس اله من الطبيب أ ن التشخيص خاطئ بسبب عطل بالجهاز .. ولكن التجربة دفعتها لتحول ما كا ن احتمالا ً ليصبح واقعاً في حياتها. ما سبق مجرد قصة فيلم ع ُ رض علي شاشات التلفزيون جعلني أقف أ مام نفسي متسائلة ك م من الأ حلام المؤجلة لدينا وكم مرة خشينا المحاولة .. لك لٍ منا كتابه الخاص بأحلامه المؤجلة التى يراها