المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

وبالباقى لبان !!

  وبالباقى لبان !! وبالباقى لبان !! فاطمة عمارة تخضع عملية تسعير المنتجات إلى علم خاص بها يندرج تحت علم النفس ويسمى (علم نفس الأسعار ) وله الكثير من الدراسات والكتب التى توجه الشركات والمصانع الى افضل السبل لجذب المشتريين . تخفيض ..عرض خاص .. فرصة .. لفترة محدودة .. فقط .. استثمار وغيرها كلمات معبرة عن انخفاض الأسعار تلفت الانتباه أكثر من استخدام السعر بدونها ولها تأثير مساوٍ للارقام المخفضة التى نراها دائما ( 0.99 ) فينتبه المشترى الذى يميل فى العادة الى توقع الخسارة فى صفقاته ويحسم تردده للشراء . شرحت بايجاز شديد فكرة التسعير قبل الحديث الرئيسى للمقال فجزء منه متعلق بالتسعير ووجب علّى شرح الحكمة او السبب من وضع التسعير بهذا الشكل .. وهذه الطريقة عالمية بالطبع ولها مردودها على كل من المستهلك والمنتج ، ومن الطبيعى ان يستخدمها البائعون على مختلف سلعهم .. وعلى عكس ما يحدث فى الخارج فان القرش المتبقى من ثمن السلعة لا يعود الى جيب المشترى . وحقيقة الامر ليس القرش وحدة وانما الخمسة قروش والعشرة قروش وفى بعض الاحيان الربع جنية ايضاً.. يتم خفض قيمة السلعه فقط فى لوحات ال

حملة واحدة لا تكفى

حملة واحدة لا تكفى حملة واحدة لا تكفى .. فاطمة عمارة الحب .. الرحمة .. التسامح ..الاحساس بالاخر.. الانصاف.. التعاون.. المبادرة.. الاتقان.. البساطة.. الطموح وغيرها من قيم اخلاقية وزعت فى لافتات بالشوارع ضمن حملة ( اخلاقنا) التى بدأت الاسبوع الماضى وتستمر لمدة ثلاث اشهر حتى نهاية ابريل تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ويشارك فيها مجموعة كبيرة من رموز المجتمع دينياً وفنياً ورياضياً. تهدف الحملة كما اُعلن إلى إعلاء قيمة الأخلاق فى المجتمع، واسترجاع القيم الأخلاقية التى غابت عن المجتمع المصرى ، وانطلقت على صعيدين الاول إعلامى فى التلفزيون والراديو وشبكات الإنترنت، والثانى متمثل فى أنشطة شبابية بجميع المحافظات .ودعت الى إبراز نماذج لمن نعتبره ( سفير أخلاق ) .وسيتم تحويل انشطتها إلى مشروعات دائمة ومستمرة، حتى يمتد أثرها بشكل متصل لجميع فئات المجتمع . بالطبع لا احد ينكر الحاجة الماسة الى تعديل سلوكيات واخلاقيات المجتمع اجمع واعادة غرس القيم المفقودة فيه .. ولكن السؤال الذى يفرض نفسه الان هل تكفى هذه الحملة وانشطتها فى اعادة الامور إلى نصابها فى مجتمع ارتفعت قيمة ( الانا) عن غير

اتركونى فى حالى ليس من شأنكم حياتى

  اتركونى فى حالى ليس من شأنكم حياتى اتركونى فى حالى ليس من شأنكم حياتى فاطمة عمارة يعيش كل منا فى دائرته الخاصة .. وتتداخل تلك الدائرة فى بعض الاحيان مع نقاط فى دوائر حياة آخرين .. إلا ان البعض يتجاهل خصوصية الآخرين ويظن ان هذا التماس الحادث فى دائرته معهم ما هو إلا تصريح للتدخل الشديد فى حياة من حوله .. تدخل صريح وفج فى بعض الاحيان يؤدى إلى تعليقات وكلام لا يجوز ان يحدث .. فمن منا لم يرغب فى الصراخ ( كفى اتركونى فى حالى ليس من شأنكم حياتى ). إذا بدئنا نسرد امثلة فلن ننتهى كإنها دائرة مفرغه .. متى تتزوج ؟ لم تزوجت هذا ؟ ألم يكن من الافضل ان تشترى هذا ؟ هل هناك حمل ؟ لماذا حتى الان هل هناك مانع ؟ وما يجرح حقاً كلمات اشبهة بالخناجر المسمومة تخرج من الافواة فتصيب فى مقتل حول امور لا دخل للبشر بها .. امثلة فاتها قطار الزواج .. انت كبرت اوى ولن تجد الزوج المناسب .. او الفرق بينكم كبير ألم تجدى غيرهذا واذا كان اصغير بفارق قليل اصبح اخذت من تربيه ..حتى اسماء الابناء لم اخترت هذا ولم تختارى ذاك .. او انا لا احب هذا الاسم .. وما دخلك انت فى اختيار اسم الابن .نسى كل هؤلاء قول ر

الشقيرى .. الاعلامى المؤثر

الشقيرى .. الاعلامى المؤثر الشقيرى .. الاعلامى المؤثر فاطمة عمارة يتذكر قارئ الاهرام عمود باسم ( صورة من قريب) للاستاذ الراحل حسن فؤاد .. وكان يرسم بكلماته صورة لشخصية بارزة يقربها لنا ، وجب على قبل ان ابدأ فى رسم الشخصية محور حديثى الان ان ارجع الفضل لصاحبه والتأكيد على ان التلميذ لن يرقى بأى حال من الاحوال الى الاستاذ الكبير . نشأ فى اسرة ثرية كانت تهتم بالاخلاق والدراسة ولم تكن نشأته نشأة دينية او محافظة كما اكد فى اكثر من حوار وانصب تركيز الاسرة على الاهتمام بالدراسة ،كان والده يطلب منه الصلاة دون متابعة ، بدء التدخين فى فترة المراهقة واكمل تعليمه الجامعى فى الولايات المتحدة الامريكية وكان متفوق فيه وحصل على بكالوريوس إدارة نظم وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا . يعتبر ان عام 1994 نقطة تحول فى حياته حيث قرر العودة الى الصلاة والتوقف عن مجون الشباب وحدد لنفسه شهر من قراره هذا .. وبالفعل كانت اول صلاة فى غرفته هى صلاة العصر والتى تلذذ بالسجود فيها ويحاول حتى الان استعاده شعوره هذا. ولا يعتبر اعترافه بعدم الصلاة والتدخين مجاهرة بالمعصيه وانما امل لشباب