المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٤

قطع .. قاطع ..مقاطع

قطع .. قاطع ..مقاطع فاطمة عمارة نضال الشعب المصرى على مر العصور للحفاظ على حقه وحريته وكرامته ..ومثلت الثلاث سنوات الماضية نقطة فاصلة فى تاريخه.فوقف مطالبا بحقه الطبيعى فى الحياة الكريمة ثائرا على كافة اشكال الظلم رافضا المواسمة على مطالبه وحقوقه. ظهر هذا الاصرار من خلال الاقبال الشديد على الاستفتاءات المتتاليه ..رغبة من الجميع فى التغيير الحقيقى وامل فى غد افضل للابناء والاحفاد.وشهد كل استفتاء مناداة بالمقاطعة كوسيلة لرفض فصيل سياسى او اعتراضا على ما يحدث بشكل عام. وتعد مقاطعة الانتخابات إحدى الوسائل المستخدمة من قبل مجموعة من الناخبين كاحتجاج سياسى، عندما يرى الناخب أن احتمالات تزوير الانتخاباتقوية، أو أن النظام المشرف على العملية الانتخابية متحيز لمرشح بعينه، أو أن النظام السياسى المنظم للانتخابات يفتقد إلى الشرعية. ويذكر التاريخ مقاطعة قريش للرسول صل الله عليه وسلم واهله والمسلمين وحصارهم اقتصاديا رفض

شباب لتنشيط السياحة الداخلية

شباب لتنشيط السياحة الداخلية كتبت‏-‏ فاطمة عمارة‏: رحلات مجانية وأخري بأجر رمزي يغطي تكلفة الانتقالات فقط‏,‏ دعاية للأماكن السياحية غير المعروفة للكثيرين في مصر‏,‏ كل هذا ينظمه فريق من الشباب أخذ علي عاتقه عبء تنشيط السياحة الداخلية بعد أن تأثرت بالسلب للظروف التي تمر بها البلاد في العامين الماضيين‏. وأكدوا أنهم يقومون بحملات وطنية ثقافية ترفيهية بحته, لا ينتمون لأي تيار سياسي أو ديني لكنهم يعملون من أجل مصر الحبيبه. يقول محمد النجار صاحب الفكرة( ليسانس تربية): يوجد في مصر العديد من الأماكن الجميلة التي قد لا يعرفها المصريون, فهم يكتفون بزيارة القلعة والأهرامات, ويسعي الكثيرون للسفر إلي الخارج علي الرغم من أن التكلفة لزيارة تلك الأماكن أقل بكثير..بالإضافة إلي سوء الدعاية للأماكن السياحية بمصر, لذا بدأنا بحملات في يناير2012 لكي نعرف الناس بجمال بلدنا والأماكن التي من الممكن زيارتها.. وتشهد الرحلات إقبالا شديدا من مختلف الأعمار فالرحلة داخل القاهرة تستوعب500 فرد أما الرحلات خارجها فيكون50 فردا.. ويؤكد رفضه التعاقد مع شركة معينة فهو يبحث عن أفضل العروض وليس له هدف تجاري

حياة او موت

حياة او موت فاطمة عمارة "من حكمدار بوليس العاصمة الى احمد ابراهيم القاطن بدير النحاس لا تشرب الدواء الذى ارسلت ابنتك فى احضاره الدواء فيه سم قاتل ". تنقلنا تلك الكلمات البسيطة سريعا الى خمسين سنه مضت وهى وقت احداث الفيلم .. وصحوة ضمير صيدلى لانقاذ مريض ..وتعاون الناس بالشارع على الرغم من عدم معرفتهم بالفتاة لايصالها الى بيتها سالمه.. والاهم من هذا الفتاة تسير فى الشارع وحدها وتنتقل من بيتها بدير النحاس وحتى العتبة بلا خوف او من ان يتعرض لها احد بسوء. يعرض الفيلم فى سياقة القاهرة الساحرة ذات المليون ونصف نسمة متنقلا بين ميادين العتبة والاوبرا والتحرير فتزداد الحسرة فى قلوبنا حيث نظافة الشوارع وتنسيق الحدائق وعدم وجود الباعة الجائلين..التنسيق الكامل بين كل وحدات الطوارئ فتظهر عربة الاسعاف مرافقة لقوة الشرطة والمطافئ لانقاذ المريض وتعاون سائقى السيارات لافساح الطريق لهم. نستيقظ على واقعنا المرير حيث زاد تعداد القاهرة الى 10 مليون نسمة ..امتلأت الميادين بالبائعين واختفت الحدائق وتكدست الشوارع بال