المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

زومبا .. للراحة النفسية

زومبا .. للراحة النفسية : زومبا .. للراحة النفسية فاطمة عمارة أصبحت ممارسة الرياضة من العادات التي يسعى الجميع لإدخالها في جدول أعمالهم اليومية ، خاصة بعد أثبات نجاحها في علاج الكثير من الأمراض وكذلك أصبحت ضرورة لمن يرغب في إنقاص وزنه إلى جانب نظام غذائي محدد. خرجت الرياضة من اشكالها التقليدية في الصالات الرياضية لتظهر فصول عديدة لتمارين الرياضة المصاحبة للموسيقى .. ويعمل كل فصل منها بشكل مختلف .. فهناك الأيروبكس والزومبا واليوجا والبيلاتس وكلها تعتمد على الموسيقى المختلفة والمناسبة لكل تمرين والهدف منه. قررت مصاحبة ابنتي في أحدي تمارين الزومبا الخاصة بها ، لفت نظرى قبل بداية التمرين لاعبة تقف بملابسة الرياضية والجدية التامة على وجهها تقوم بعمل تمارين إحماء جادة قبل دخول الصالة وكأنها تستعد لمباراة تستلزم منها كل مرونة مطلوبة .. اكتشفت بعد ذلك أنها مدربة للعبة الأسكواش ومن الواضح أن السؤال الذى دار بذهني وقتها كان يتردد في أذهان المشاركات من فترة فوجدت أحدهن تسألها " أنا دائماً أتسأل عن سبب حضورك هنا ، فأنت رياضية ولا تحتاجين أى إنقاص للوزن ؟" وكانت الإجابة في ال

الاستمتاع بالألم

الاستمتاع بالألم : الاستمتاع بالألم فاطمة عمارة الألم  ذلك الشعور المزعج بالوجع .. والذى يعتبره البعض نقمة ويراه غيرهم نعمة، تعامل غيرهم معه كتسلية.. فأصبح الاستمتاع بالألم هواية تُدخل السعادة والراحة فى نفوسهم.     بساطة تعريفه عند أهل اللغة لم تكن موجوده عند الفلاسفة فهو بالنسبة لهم "حالة نفسية يصعب تعريفها، وتتميز بإحساس مادى أو معنوى بعدم الراحة أو بالضيق أو بالمضض". وارجعوا ذلك التعريف لانه حالة شخصية تختلف درجة الاحساس به من واحدرإلى آخر.فكيف تحول ذلك الوجع إلى نوع من انواع المرح؟ يُعرف هذا الانحراف السلوكى بالماسوشية ..يتخذ أشكالاً وصوراً عديدة بل ومراحل متنوعة فهناك مراحل متقدمة ومراحل متطورة وأخرى مرضية وهكذا.. وحسب التعريفات العلميه فالجميع لديهم هذه الصفة ولو جزء ضئيل منها حتى لو لم يشعر. فمثلا الميل لمشاهدة أفلام الرعب والعنف هو نوع من تعذيب النفس بالرعب والمشاهد المروعة .. إلا أن هذه الأشياء البسيطة المشتركة عند الكثيرين تظل أموراً عادية وطبيعية المشكلة الحقيقية تنشأ حين يستمر الانسان فى تعذيب نفسه ويتفنن ويبتكر الأساليب المختلفة لتحقيق هذا وهنا تت