المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

نقطة نظام

نقطة نظام : نقطة نظام فاطمة عمارة تكرر بالمصادفة مع  مختلفين عقد مقارنة بين الحياة الأسرية فى الخارج ونموذج الأسرة فى مصر .. وكان فى كل مرة من يتحيز للنموذج الغربي المعروض في الدراما التليفزيونية أو شاشات السينما في مقابل النماذج التى تظهر مساوئ الحياة الاجتماعية فى مجتمعنا المصري. وحتي لا يكون هناك تحيز بلا معنى بين السطور فلا استطيع أن أنكر أن هناك مشاكل إلا أن هناك نماذج مصرية تكاد تقارب من النموذج الغربي المحتفى به .. لم يحاول أحد من هؤلاء المعجبين أن يبحث لماذا تظهر هذه الأسر بمثل هذا الابهار ؟ أو لماذا لا نكون مثلهم ؟ بغض النظر عن ما يحدث فى الدراما ورغبتهم فى عرض أنفسهم كنموذج يحتذى به وأن هناك الكثير من الأمور المخفية إلا لمن عاش وخالط تلك المجتمعات إلا أن السبب الرئيسي فى كلمة واحدة " النظام ". فالأسرة تسير وفق نظام كامل متكمال هناك موعد للنوم وآخر للاستيقاظ ، مواعيد ثابته للطعام تجتمع الأسرة فيها حول مائدة واحدة ، وموعد مقدس للخروج والترفية أسبوعياً لا يتخلى عنه أحد .. والأسرة خلية فى مجتمع يسير وفق نفس القواعد فالمحال تغلق جميعها في ميعاد واحد ما عدا

يوم المعلم العالمى

يوم المعلم العالمى : يوم المعلم العالمى فاطمة عمارة تحتفل اليونسكو هذا العام بمرور عشرون عاماً علي اعلنها التوصيات الخاصة بالاهتمام بأوضاع معلمي التعليم العالي الذين يتم إهمالهم عند الحديث عن اوضاع المعلمين . وهو ليس الاحتفال الوحيد فشهر أكتوبر وتحديداً الْيَوْمَ الخامس منه هو يوم المعلم العالمي الذي بدء الاحتفال به منذ عام ١٩٩٤ للإشادة بدور المعلم حول العالم ،و يهدف إلى تعبئة الدعم والتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة . يحتفل أكثر من 100 بلد  به وحددت مصر يوم ٢١ ديسمبر عيداً للمعلم . بدأت فكرة الاحتفال عندما أطلقت منظمة إديوكشين انترناشيونال حملات توعية لاتخاذ موقف من أجل مهنة التدريس وتوفير التدريب الملائم وتنمية مستمرة لمهارات المدرسين وكذلك حماية حقوقهم في جميع أنحاء العالم ،فالتعليم الجيد ليس مرتبطاً فقط بوجود مدرسين جيدين ولكن مخلصين ومؤهلين . فالمدرس هو السبب الرئيسي لاستمرار الأطفال في تلقي التعليم وتلقينهم طريقة التفكير المنطقية كما يلفت اليوم العالمي للمعلمين الانتباه لضرورة رفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ول

أحضري أيتها الإيجابية

أحضري أيتها الإيجابية : أحضري أيتها الإيجابية فاطمة عمارة يوجد في حياة كل منا شخص أو مجموعة من الأشخاص يُشعرونك أن الحياة تنهار ولا أمل في إصلاح أي شىء .. يحملون نظرة تشاؤمية يمكن أن نصفهم بأنهم إحباط متنقل يتوقعون السئ بل الأسوأ دائماً ببساطة لا يروا غير النصف الفارغ من الكأس .. تتحول الابتسامات إلى حزن وفي بعض الأحيان هم وتفكير في حل لمشكلة معلضة لا وجود لها بمجرد مرورهم الكريم وإلقائهم التحية عليك .. قد تكون قابلت هذا النوع من البشر أو تعيش مع واحد منهم وأصبحت تشعر بثقل روحك بسبب كلماته ذات اللون الواحد. ترغب في كل مرة أن تمد يدك لتخلع عنه تلك النظارة السوداء التى يرى بها الحياة ، فقد سئمت من قدرته الدائمة على كسر عزيمتك في بدء تجربة جديدة أو استمرار تقدمك الحثيث في محاولة النجاح والحفاظ عليه .. سلبيتهم تتغذى على إيجابيتك .. لا تفقد الأمل واستمر في المحاولة دون أن تفقد ايجابيتك ببساطة تجاهل كلماته مع نقل بعض الكلمات الإيجابية لعل وعسي تتغير تلك النظرة . نكتفي بهذا القدر من السلبية ونستدعى كل الإيجابية الممكنة .. ككل ما حولنا نحتاج إلى قوة تدفعنا إلى الاستمرار رغم كل ال