المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

أولادنا على الطريق

أولادنا على الطريق أولادنا على الطريق فاطمة عمارة " صبرني يا رب" صرخة أم مكلومة .. " يارب " همسة أب يخبئ دمعة هربت من معقلها ألماً أثناء دفن فلذة كبده .. هذا هو الحال المتكرر هذه الايام مع بداية الدراسة .. والسبب حوادث الطرق . لقد تحولت طرق الربط بين القاهرة والمجتمعات العمرانية الجديدة إلي طرق مأهوله بالسكان .. وإذا اردت الصدق طرق ممتلئه بالمدارس والجامعات على الجانبين .. طريق يعتبره السائقون طريق سريع .. طريق سفر .. متجاهلين قواعد السلامة الاولية . أنا أتحدث عن الطرق المؤدية إلي السويس ، الاسماعلية ، الواحات بالإضافة إلي الطريق الدائري والتجمع الخامس .. لا يمكن إلقاء المسئولية علي جانب دون الاخر .. فمن ناحية يقع جزء من المسئوليه على الافراد الغير ملتزمين بالسرعات المقررة على هذه الطرق .. كأنهم يرونها منفذ لتحرير أنفسهم من الاختناق المروري داخل العاصمة فيطلقوا العنان لسيارتهم لتلتهم الطريق بسرعات عالية.ويلى السرعة فى اسباب تلك الحوادث المميته الجهل بقواعد المرور الاساسية من اسلوب تجاوز للسيارات والالتزام بالحارات المرورية والمسافة الآمنة بين ما حولنا من مر

لسة متبتين فيها

لسة متبتين فيها فاطمة عمارة انسابت الموسيقى بنغمات من البيانو معلنه بوضوح أن صاحبها هو الموسيقار عمر خيرت لتنتبه جميع حواسي بعد ذلك وتتصاعد مشاعرى مع تصاعد الموسيقى ودون شعور أردد كلمات البداية مع كورال الاطفال والفنانة ريهام عبد الحكيم لأقف مع نهاية أول جزء وأفكر في كلماتها. نعم " فيها حاجة حلوة " وبالتأكيد "فيها حاجة بتخليك تتبت فيها " بخلاف كل ما ذكرته كلمات أيمن بهجت قمر عن مصر .. لو رغبت فى تلخيصها فسيكون " فيها حياة " .قد يستغرب البعض كلماتي ولكنها الحقيقة مصر بشوارعها وناسها واهلها .. بزحمة الشوارع التى تخنقنا .. بكل ما فيها من سلبيات تضايقنا هى حياة . تذكرت كلمات احد أصدقائى المغتربين فى الخارج وهو يحكي عن غربته وشعوره بالوحده رغم وجود زوجته وأبنائه وجالية مصرية من الاصدقاء ولكن تجده يقول " بس فى حاجة ناقصة" .. فكرت فى الاسباب التى دفعت الابناء للبحث عن عمل فى الخارج بالطرق الشرعية أو حتى بالقفز فى مركب من مراكب الموت للهرب بالطريقة غير الشرعيه ببساطة " شظف العيش". الكل يسعى وراء " لقمة العيش" يدعو الله أن يجدها

الحياة ..سوبر ماركت

الحياة ..سوبر ماركت فاطمة عمارة نتجول فى ممرات السوبر ماركت بعضنا يحمل ورقة فى يديه تساعده على تذكر احتياجته وفى ذات الوقت تحدد ما عليه شراءه والبعض الاخر يعتمد على الذاكرة ولا مانع لديه أن يزيد عن الاحتياج . ويواجه الاثنان لحظة اتخاذ القرار أمام منتج جديد أو عليه عرض مغري وهنا تبرز السمات الشخصية من اتخاذ قرار حاسم وسريع أو التروى والتفكير وحساب النتائج وقد يؤدى هذا التروى إلى ترك السلع والعودة يوم آخر. وكذلك الحياة .. انسان يخطط كل اهدافة بالورقة والقلم ويعلم تمام العلم ما يسعى إليه ويغض النظر عن أي أمر يخرجه عن طريقه .. وأخر يعلم ما هدفه ولكنه لا يهمه سرعه الوصول إليه ولا مانع لديه من التمتع بما يقابله من أغراءات تجعله يحيد قليلا عن طريقه . حدد علماء النفس والاجتماع خمس مراحل توضح كيفية اتخاذ القرار بشكل مستقل وهي تحديد الهدف بوضوح ،التفكير بأكبر عدد ممكن من الإمكانيات ،فحص الحقائق (مهم جدا) ،التفكير في الايجابيات والسلبيات للقرار الذي تم اتخاذه ، مراجعة جميع المراحل مرة أخرى والتأكد من عدم وجود مستجدات ثم اتخاذ القرار. وتنوعت القرارات ،فهناك القرار الفردى الذى يخص الشخص ذاته