يوميات صحفية

جولات الملك الذهبى حول العالم : جولات,الملك,الذهبى,حول,العالم جولات الملك الذهبي حول العالم د.دعاء قرني – فاطمة عمارة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون الذي أصبح شهيراً بعد وفاته بنحو 3200 سنة، على عكس غيره من ملوك الفراعنة، مثل رمسيس الثاني، وكليوباترا، وتحول إلى ظاهرة ثقافية، تُعرف بـ"هوس توت"، فمقبرته اكتشفت بكامل محتوياتها، وهذه الكنوز إضافة إلى المعلومات القليلة عن صاحبها الذي توفي في ريعان شبابه، والإشاعات الخاصة بلعنة الفراعنة ساهمت في انتشار هذه الظاهرة. الستينات كانت مزدحمة بجولات الملك المحبوب بدأها في خريف 1961، زار فيها أمريكا وكندا واليابان وفرنسا، وفي نوفمبر 1969 استعد المتحف البريطاني لاستقباله فقام بإنشاء قاعة خاصة لعرض مقتنياته النفيسة لزيارته الأولى عام 1972، والتي زاره فيها نحو 1.7 مليون شخص وقفوا في طوابير طويلة لرؤية كنوز الفرعون الذهبي، ثم عادت مرة أخرى إلى لندن عام 2007 .   وتحدث موقع جاليري ساتشي عن تلك الفترة موضحاً أن "جولة مقتنيات توت عنخ آمون الخارجية في السبعينات من القرن الماضي جددت الهوس بالفرعون الشاب، حتى أن ستيف مارتن غنى أغني

أنت شجرة! : أنت,شجرة! . أنت شجرة فاطمة عمارة كانت الصدفة وراء استقلال الحافلة، ليأتي جلوسي خلف سيدتان تتحدثان، وكعادتي انفصلت عما حولي اتابع الطريق علني أجد ما يحفز فكرة ما في رأسي، لتلتقط أذني بلا أي قصد الحوار الدار بين جارتي، " أنت شجرة" لتنطلق ضحكة من المستمعة " نعم أني جادة أنت دائماً في خدمة الجميع ولا تنتظري مقابل" لم يحالفني حظي لمعرفة مميزات تلك السيدة التي حصلت على وصف حصري لها، فقد وصلت لمحطة نزولي. ظلت الكلمات تدور في عقلي، فالتعبير رغم بساطته يحمل الكثير من المعاني، فهو العطاء والحب والتجديد والجمال والثبات والسند والاعتماد، صفات أصبحت نادرة وقليل أن تجتمع في شخص واحد على الرغم من احتياج الجميع أن تختلط بعضها مع أسلوب حياتهم، وبدأت أفكر من يمكن أن يتصف بهذه الصفات؟ كانت الإجابة الأولى الأم، فهي ذلك الحب والحنان اللا مشروط، داعمة لأبنائها ومشجعة لهم بل وتضحى في سبيل راحتهم وسعادتهم بالكثير، هي الجديرة بأن تحمل وصف "أنت شجرة" ونجدها تجمعهم حولها عندما تتفرق بهم سبل الحياة، بالطبع هناك بعض الاستثناءات النادرة، وهناك من يكون في مقامها

أسوان مدينة التاريخ والجمال والاستشفاء د. دعاء قرني – فاطمة عمارة أقصى جنوب مصر وعلى بُعد 899 كم من القاهرة عند الجندل الأول لنهر النيل يقع أجمل مشاتي العالم، تعددت اسمائه فهو ساون أو سونو أو سونيت أي السوق في اللغة المصرية القديمة، أما في القبطية فكانت ساوان، واللاتينية سيين، وبلغة اهل النوبة بيا سون، أنها بلاد الذهب اسوان. مدينة أسوان مقصد للسائحين من مختلف احناء العالم لما تحتويه والقري المحيطة بها من مناطق سياحية واثرية، فبها معابد تاريخية ومحميات طبيعية وجزراً للاستشفاء، ومن أهم معالم المدينة: تقع جزيرة الفنتين مُقابل مدينة أسوان، وكانت بمثابة الحصن المنيع على الحدود الجنوبية، أشهر معالمها معبد خنوم، مقبرة الكبش المقدس، بوابة الملك أمنحتب الثاني، ثالوث ساتت وعنت، ومقياس النيل الذي يعود تاريخه إلى العصر الروماني حيثُ تظهر عليه مقاييس فيضان نهر النيل باللغات اليونانية الديموقراطية والعربية، واشتهرت الجزيرة قديماً باسم (أبو)، أي سن الفيل وتحول اسمها في العهد اليوناني إلى إلفنتين. أما متحف أسوان فيقع في الجزء الشرقي للجزيرة، أقيم في 1898 م كاستراحة لمهندس الرى الانجليزي (وليم ولكوكس)

مولد نجمة : مولد,نجمة, مولد نجمة فاطمة عمارة تؤثر الأعمال الدرامية من أفلام ومسلسلات على سلوكيات الأفراد، فنجد بعض الكلمات أو التعبيرات المرافقة لشخصية ما فيها تنتشر على الألسنة وخاصة الشباب وصغار السن الأكثر تأثراً، ولا يفرق في هذه النقطة اختلاف المستوى الاجتماعي، فتفشت بالتالي بعض الكلمات التي تُعد سوقية، ولغة الحوار أصبحت في تدني مستمر، وعلى الرغم من أن مكتبتنا السينمائية والتليفزيونية تذخر بالعديد من الأعمال الراقية الهادفة والتي تعتبر احد العلامات التاريخية ، نجد الأن أن الدراما أصبحت وسيلة لانتشار بعض السلوكيات السيئة بدلاً من أن تساهم في علاجها والقضاء عليها، الجانب المادي (الإنتاج) واحد من أسباب تدهور المستوى المقدم، فصحاب رأس المال يسعى للربح فينتقي من القصص المعروضة عليه ما يضمن له ذلك، فعلى الرغم من وجود العديد من القصص والروايات الهادفة والمتمسكة بأساسيات الادب إلا أن أغلبها لا يجد طريقة وسط صخب الأقلام التجارية. أحد حلول هذه المشكلة هي عملية إعادة الإنتاج، وهي منتشرة بكثرة في هوليوود، فنجد أن مسابقة اوسكار 2019 ضمت بين قائمة الأفلام المنافسة فيلم "مولد نج

«زهرة».. أميرة الجليد العربية : «زهرة»,أميرة,الجليد,العربية أميرة الجليد العربية فاطمة عمارة تعلقت في العاشرة من عمرها بفيلم أميرة الجليد (Ice princess) ، وبات حلمها أن تنتزع اللقب من تلك الفتاة، حتى نجحت في ذلك أنها زهرة لاري الإماراتية ذات الأربعة وعشرين عاماً والتي تدرس الصحة والسلامة البيئية بجامعة أبو ظبي.   استطاعت اقناع والديها أن تجرب التزلج في سن الثانية عشر، ومع بلوغها السادسة عشر من عمرها أنها أصبح يمكنها منافسة اللاتي بدئن التدريب مع تعلمهم المشي، فشاركت في كأس الاتحاد الأوروبي للتزحلق على الجليد في مدينة كانازي بإيطاليا، وكانت أول عربية محجبة تزحلق على الجليد أمام لجنة تحكيم دولية، وعلى الرغم من الحماس والأثارة المرافق لمشاركتها الأولي إلا أنها فقدت بعض النقاط بسبب ارتدائها الحجاب في حلبة التزلج، واستطاعت رغم هذا تحقيق المركز الرابع في المسابقة، وتوجت 4 مرات ببطولة الإمارات. استمر دعم والدها وتشجيعه رغم مخالفة ما تقوم به لتقاليد المحافظة لبلدها، فأكملت تدريبها في ساحة التزلج بمدينة زايد الرياضية مُقسم على ثلاث فترات في اليوم الواحد ويبدأ في 4.30 فجراً. تم ا