المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

مشاركة أم إجازة

مشاركة أم إجازة :  مشاركة أم إجازة فاطمة عمارة تصحب جميع المناسبات حملات دعائية متنافسة تحاول كل منها إغراء الجمهور المستهدف لشراء سلعة ما، أما "عيد الأم" فهو مناسبة خاصة للجميع وتحمل رسالة شكر مميزة. لفت انتباهي شعار لمنح الأم إجازة يوم عيدها. الفكرة جميلة، والإشارات المبطنة إلى عدم معرفة الأبناء بما تُفضل الأم حقيقية، ولكن هل الأم تحتاج يوم واحد فقط إجازة مقابل ما تفعله لأسرتها؟ بالطبع لا أطالب بأكثر من يوم لتتحول إلى موظف له أيام محددة من العطلات السنوية، أليس الأجمل الدعوة إلى مشاركة الأم والتعاون معها وتخفيف بعض الأعباء عنها؟ توزيع المسئوليات المنزلية يقع دائماً على عاتق الأم أثناء تربيتها لأولادها، البعض ينجح في غرسه فيهم منذ الصغر ويستمر معهم طول العمر، والبعض الآخر إما لا يعرف متى يبدأ مع أطفاله أو يفشل في تحقيق هدفه نتيجة عوامل خارجية معاكسة للمحاولة. هذه العوامل قد تكون في صورة أب يرفض المشاركة في أي شيء داخل المنزل بدعوى إنه "رجل" يُخدم فقط وهو للأسف نموذج منتشر وأيضاً نتيجة تربية أن الأخوة الذكور أفضل من الأناث، وهناك عنصر آخر وهو الأجداد

دعاية مجانية

دعاية مجانية : دعاية مجانية فاطمة عمارة حقيبة ظهر وبعض الملابس الضرورية والقليل من الأشياء الإضافية التي تختلف من شخص لأخر وإن كانت جميعها تشترك في أدوات للنظافة الشخصية كاميرا حديثة وما يلزمها من كروت ذاكرة إضافيه، حاسب آلي خفيف، هاتف ذكي وبالطبع الشواحن الكهربائية الخاصة بكل منهم والحرص على وجود محول كهرباء دولي. هذا كل ما يلزمك لتنطق في رحلات تجوب العالم وتكون واحد من الرحالة الشباب الحاليين. قد يجد البعض إنه من الجنون أن يترك الأنسان بيته وأهله وعمله ليجوب بلاد الله وينقل هذه التجربة عبر مدونته وقناة للفيديو يشرح في دقائق قليلة وكلمات دقيقة المدينة التي يزورها، ويضع نفسه دائما في وضع استعداد لوقوع أسوأ الأمور، بالطبع غير التكلفة المادية العالية. الواقع مختلف وحسب التجارب التي صادفتها ودفعتني إلى كتابة هذه الكلام، فهي غير مكلفة إذا أعددت لها بشكل صحيح وكانت لديك ما يلزم حقاً من روح المغامرة والانفتاح على تجربة الجديد. ما لفت نظرى حقاً ليس التجربة في حد ذاتها وإنما الفيديوهات الخاصة عن مصر والتي تسجل تجارب أصحابها من الجنسين. بدأت بالتحذيرات التي تلقوها من كل من عرف وجه