المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨

قبل أن نسقط فى الفخ

قبل أن نسقط فى الفخ : قبل أن نسقط في الفخ فاطمة عمارة لسنا السكان الأصليين للأرض، عبارة ترددت مؤخراً، فموطنا الأصلي هو الجنة، إلا أن الشيطان خدع سيدنا آدم وزوجته السيدة حواء بأن الشجرة المنهي عنها هي شجرة الخلد والملك الذي لا يفنى، فغلبت شهوتهما طاعة الرحمن فعصياه فخرجا من الجنة. (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) خلق الله الإنسان وداخله حب للماديات من حوله، فهذا يحب المال وآخر الأبناء وثالث النساء وغيرهم الطعام وغيرها من الأمور التي يجري ورأها الإنسان منغمساً في ذاته ناسياً الحدود التي وضعها الله، ويتسأل هؤلاء لم الإعتراض على حب ما خلق الله لنا أليس هذا كله مخلوق لمتعتنا وسعادتنا في الدنيا؟ وإذا كانت شهواتنا غُرست فينا فلِمَ نُحاسب عليها؟ لقد خلق الله كل هذا لخدمة الإنسان ومتعته وسعادته ولكن دون أن تميل النفس بشده إلى أي منهم، فلكل منها الجانب الحلال المباح

الضرب بالكلمات.. تنمر

الضرب بالكلمات.. تنمر : الضرب بالكلمات .. تنمر فاطمة عمارة يملأه الغضب وينقصه تقدير الذات وقد يكون مريضاً نفسياً، يستعر من داخله كأن مرجل نار مشتعل بين جنباته، لينفجر في النهاية في وجه من حوله ينفث فيهم غضبه ويترجم كل هذا في شكل عنف لفظي أو بدني، إنه ذاك المتنمر الذي قد تقابله في مكان دراستك أو عملك أو حتى صفحات التواصل الاجتماعي. لا تظن أن الخطأ منك فلست أنت السبب في أفعاله، فهو يخفي ألمه الشخصي وهذه التصرفات بمثابة نداء لطلب ما يفقده من حب واهتمام، يخفي وراء صوت عالي أو ألفاظ بذيئة وفي بعض الأحيان قوته الجسمانية ضعف وكثير من الشروخ النفسية، فهؤلاء يثبتوا صحة المقولة "إن الأطفال الأكثر احتياجاً للحب سيطلبونه بأكثر الطرق الغير محببة". لقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف الأشكال من التنمر، وهو المعروف عالمياً بأنه تلقي رسائل الإليكترونية سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة أو التطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية بشكل مستمر لفترة كبيرة بما يشكل تهديد ومضايقة للشخص، ومن الممكن أن يتعرض أي شخص له ولكن في الأغلب المراهقين هم الفئة الأكثر عرضه له.

"باك تو سكول"

"باك تو سكول" : "باك تو سكول" فاطمة عمارة أيام ويبدأ عام دراسي جديد والاستعدادات له على قدم وساق، من شراء للزي المدرسي والكتب الخارجية، التي يُسرع الأهالي لاقتنائها قبل نفادها من الأسواق، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الكراسات والكشاكيل والأدوات المدرسية المختلفة، والتي تكون وفق ورقة توزع على طلاب المدارس الخاصة أو حسب خبرة الأم والسنة الدراسية المقبل عليها الأبناء، ولا ننسى الضيف الأساسي في كل منزل "المدرس الخصوصي" والذي بدأ بالفعل نشاطه قبل بدء الدراسة الفعلي. أصبح من المعتاد أن يواكب هذه الفترة منشورات ساخرة عن بدء أيام "الشقاء" والمنتظر أن تعانيه كل أم، وتبدأ المعاناة بالنجاح في إيقاظ الأبناء، ثم إعداد وجباتهم المدرسية، وإقناعهم بضرورة تناولها لتنتهي بالمعركة الكبرى بعد العودة من المدرسة، ساحتها في أغلب البيوت هي غرفة الطعام التي تتحول المنضدة فيها إلى مكتب يلتف حوله الصغار يميناً ويساراً لتتمكن هي من السيطرة على الجانبين. وملاحظة ما يقوم به كل واحد، فتذاكر مرة مع الكبير ومرة الصغير، حتى ينتهي الجميع مما عليه من واجبات. زادت المنشورات