المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨

رؤية تأملية أم طريق للإلحاد

رؤية تأملية أم طريق للإلحاد : رؤية تأملية أم طريق للإلحاد فاطمة عمارة جاهلة أنا بالفلسفة ودروبها وأعلامها، وكل معرفتي بها أنها التفكير في الأشياء وأصلها ونشأتها. ولهذا جذب انتباهي السجال الدائر أمامي ما بين مؤيد لها، فهي التأمل العميق الذي يدفع الفكر البشري للتطور والانفتاح والتنوع، ومعارض يرى أنها باب كل الشرور وأول الطريق للإحاد. لم يخلوا الصراع من وجود أسماء شخصيات عرفت هويتها فيما بعد سقراط، أرسطو، ديكارت، نتشيه، شوبنهاور وغيرهم. انتهى دون اقتناع من أي جانب بوجهة نظر الجانب الآخر تاركين ضحية فكرية خلفهم. عزمت البحث والقراءة سعياً للفهم، ليلتقطني سقراط في أولى خطواتي مشجعاً "الاعتراف بالجهل هو أول خطوة لاكتساب المعرفة". ووجدت أنه من صاغ أسمها من الكلمتين اليونانيتين   "فيلو ، صوفيا" بمعنى حب الحكمة، وجوهرها حب المعرفة وليس إمتلاكها، وأحد مظاهرها الأساسية هو التساؤل والتدقيق في كل شيء والبحث عن   ماهيته   ومختلف مظاهره وأهم   قوانينه، وحصرها على الرجال دون النساء، إذن لم   أحد عن الصواب كثيراً. ارتبطت تغيرات النظم العلمية بالأنظمة الفلسفية حيث جُمعت

واجه مشاكلك

واجه مشاكلك : واجه مشاكلك فاطمة عمارة إن المشاكل والصعوبات جزء من الحياة لا يمكننا تجنبها مهما حاولت أن تنظم حياتك وتسيطر عليها. وظهورها قد يُحدث ارتباك وعدم توازن في تفكير صاحبها يؤدي إلى محاولة الهرب منها وتجنب مواجهتها والتعامل المباشر معها وحلها، فيعتبرها سبباً لحياته الصعبة البائسة ولكن الحقيقة إنه ترك تلك المشكلات تهزمه، وسلاحها مشاعره السلبية التي كانت العائق الوحيد الذي كبله من المضي قدماً واتخاذ خطوات الحل، مشاعر مثل الغضب والخوف والقلق. والحقيقة التي لا خلاف عليها وجود الصعوبات والمشاكل، فقد قال تعالى " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ"   أي مشقة المعيشة والسعى للرزق. وما يفرق هنا كيفية التعامل معها، فهناك من يتعامل مع كل مشكلة سواء كانت كبيرة أو صغيرة إنها تجربة ستمنحه الفرصة لتطوير ذاته وقدراته الحياتية متسلحاً بالثقة والإيمان، وهناك من يترك مشكلة وراء أخرى تثقل كاهلية ويُصدق إنه إنسان فاشل يُلقي التهم على الظروف السيئة والمحيطين به أنهم السبب فيما وصل له. أول خطوة هي معرفة المشكلة وحقيقتها، هل هي حقاً كذلك أم أنت فقط من يراها هكذا نتيجة ل