المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

الغلط = صفعة

الغلط = صفعة : الغلط = صفعة فاطمة عمارة يؤدى تلاميذ وتلميذات المرحلة الأبتدائية في هذه الفترة اختبارات الفصل الدراسي الأول. والهدف الأساسي من تلك الاختبارات هو الوقوف على مدى تحصيل الطالب في المواد المختلفة، قد يكون لدية القدرة فيسترجع كل المعلومات بشكل صحيح فتخرج اختباراته بلا اخطأ، وقد يخطئ ونسب الخطأ متفاوته. ومن هنا يأتى ترتيبهم حسب قدراتهم. هذا هو الأساس ولكنه لم يكن كذلك من وجهة نظر أحدى مُعلمات الإعدادي المراقبات على تلاميذ الصف الثالث الأبتدائي بأحد المدارس القومية، ففي أثناء مرورها بين مقاعد الصغار لاحظت أن ما تكتبه أحداهن خطأ فما كان منها إلا أن صفعتها على وجهها وتبريرها أنها ترغب في جعلها تصوب الخطأ. بقى أن تعرفوا إن الأختبار كان في التربية الدينية. نست السيدة الفاضلة إن القدرات العقلية تختلف من شخص إلى آخر وأن الحفظ والاسترجاع مهارة لا تشترط تواجدها عند الجميع، كما نست أن الهدف من الاختبار ليس فقط إحراز الدرجات النهائية فليس من المنطق أن جميع تلاميذ وتلميذات المدرسة يحققوا الدرجات النهائية، ولم تضع في حسابها الآثار السلبية التي قد تتركها هذه الصفعة داخل الصغير

حان الوقت.. للتغيير

حان الوقت.. للتغيير : حان الوقت.. للتغيير فاطمة عمارة تتغير درجة حرارة الجو، ونبدأ في استبدال ملابسنا من الخفيفة إلى الأثقل فالأثقل أو العكس. ويتخلل تلك المرحلة مراجعة لما يناسبنا في الفترة القادمة حسب التغيرات التي طرأت على شكل أجسامنا أو أسلوب الحياة. وكالتغيرات التي نحدثها في مظهرنا علينا أن نقف وقفة جادة لنحدث تغيرات داخل أنفسنا، إحلال وتبديل، مصارحة حقه نناقش فيها كل ما نقوم به من أفعال وأعمال، وهل هي حقاً تحقق لنا الرضا التام أم أن هناك ما يتم بشكل خاطئ. قد يكون الظاهر من حياتك ممتاز، لديك الوظيفة الجيدة في مكان ممتاز، تحقق دخل كافي وتنال الترقيات المستحقة وينتظرك مستقبل مشرق ولكن كل هذا لا يُشعرك بأكتمالك الحقيقي، فما يراه الناس من حياتك مختلف تمام الاختلاف عن شعورك به. لا اتحدث عن الرضا بقسمة الله من رزق بل الشعور أن هناك من الإمكانيات التي تعرف أنت بوجودها داخلك ولكن لم تستغلها بعد، وبعيداً عن مجالات العمل، يمكن تطبيق نفس القاعدة على الحياة بشكل عام ونطرح السؤال متى يكون التغيير لازماً؟. والإجابة الصحيحة بين يديك أنت وحدك، لا يمكن لأحد أن يضيع المعايير ويقيس مدى

الوقوع بين النصيب والقرار

الوقوع بين النصيب والقرار : الوقوع بين النصيب والقرار فاطمة عمارة نكرر دائماً أن ما حدث لنا من عدم توفيق في شيءٍ ما على شماعة النصيب، قاصدين بها أن الله قدر ما يحدث، مستسلمين للأمر وكأن لا نملك من أمرنا شيء، غافلين عن أن الله منحنا القدرة على اتخاذ القرار وبيدينا أن نغير ما وصلنا إليه من نتيجة. والخطأ الثاني الذي نقع فيه، هو مساواة القدر بالنصيب، ولكن هناك فرق بينهما يمكن استخلاصه من معناهما اللغوي، فالقدر في قاموس المعاني الجامع يأتي بمعني (الوقت، مكان، مبلغ، وهو القضاء الذي يَقضي به الله على عباده) وبالتالي لانملك فيه قصد أو تدبير؛ أما النصيب فهو (الحظُّ من كل شيء ، جزء من شيء) وهو ما يمكنا تغيرة بالجد والأجتهاد. ومن هنا يمكنا القول إذا كان القدر هو الالتحاق  بكلية ما ولم تكن وفق ما يرغب ويتمنى الطالب فإنه يمكن بجده واجتهاده أن يحقق النجاح والتفوق فيها فهذا قراره هو. فنحن مسئولون عن أحوالنا بعد وقوع القدر. فالموت قدر من الله لا يمكن لأحد منا التدخل فيه أو تغيره فإذا أصبحت أسرة بدون عائلها فبأيديهم القرار أما العيش عالة على المجتمع أو البحث عن مورد رزق شريف . المسئولية تق