المشاركات

عرض المشاركات من 2017

الغلط = صفعة

الغلط = صفعة : الغلط = صفعة فاطمة عمارة يؤدى تلاميذ وتلميذات المرحلة الأبتدائية في هذه الفترة اختبارات الفصل الدراسي الأول. والهدف الأساسي من تلك الاختبارات هو الوقوف على مدى تحصيل الطالب في المواد المختلفة، قد يكون لدية القدرة فيسترجع كل المعلومات بشكل صحيح فتخرج اختباراته بلا اخطأ، وقد يخطئ ونسب الخطأ متفاوته. ومن هنا يأتى ترتيبهم حسب قدراتهم. هذا هو الأساس ولكنه لم يكن كذلك من وجهة نظر أحدى مُعلمات الإعدادي المراقبات على تلاميذ الصف الثالث الأبتدائي بأحد المدارس القومية، ففي أثناء مرورها بين مقاعد الصغار لاحظت أن ما تكتبه أحداهن خطأ فما كان منها إلا أن صفعتها على وجهها وتبريرها أنها ترغب في جعلها تصوب الخطأ. بقى أن تعرفوا إن الأختبار كان في التربية الدينية. نست السيدة الفاضلة إن القدرات العقلية تختلف من شخص إلى آخر وأن الحفظ والاسترجاع مهارة لا تشترط تواجدها عند الجميع، كما نست أن الهدف من الاختبار ليس فقط إحراز الدرجات النهائية فليس من المنطق أن جميع تلاميذ وتلميذات المدرسة يحققوا الدرجات النهائية، ولم تضع في حسابها الآثار السلبية التي قد تتركها هذه الصفعة داخل الصغير

حان الوقت.. للتغيير

حان الوقت.. للتغيير : حان الوقت.. للتغيير فاطمة عمارة تتغير درجة حرارة الجو، ونبدأ في استبدال ملابسنا من الخفيفة إلى الأثقل فالأثقل أو العكس. ويتخلل تلك المرحلة مراجعة لما يناسبنا في الفترة القادمة حسب التغيرات التي طرأت على شكل أجسامنا أو أسلوب الحياة. وكالتغيرات التي نحدثها في مظهرنا علينا أن نقف وقفة جادة لنحدث تغيرات داخل أنفسنا، إحلال وتبديل، مصارحة حقه نناقش فيها كل ما نقوم به من أفعال وأعمال، وهل هي حقاً تحقق لنا الرضا التام أم أن هناك ما يتم بشكل خاطئ. قد يكون الظاهر من حياتك ممتاز، لديك الوظيفة الجيدة في مكان ممتاز، تحقق دخل كافي وتنال الترقيات المستحقة وينتظرك مستقبل مشرق ولكن كل هذا لا يُشعرك بأكتمالك الحقيقي، فما يراه الناس من حياتك مختلف تمام الاختلاف عن شعورك به. لا اتحدث عن الرضا بقسمة الله من رزق بل الشعور أن هناك من الإمكانيات التي تعرف أنت بوجودها داخلك ولكن لم تستغلها بعد، وبعيداً عن مجالات العمل، يمكن تطبيق نفس القاعدة على الحياة بشكل عام ونطرح السؤال متى يكون التغيير لازماً؟. والإجابة الصحيحة بين يديك أنت وحدك، لا يمكن لأحد أن يضيع المعايير ويقيس مدى

الوقوع بين النصيب والقرار

الوقوع بين النصيب والقرار : الوقوع بين النصيب والقرار فاطمة عمارة نكرر دائماً أن ما حدث لنا من عدم توفيق في شيءٍ ما على شماعة النصيب، قاصدين بها أن الله قدر ما يحدث، مستسلمين للأمر وكأن لا نملك من أمرنا شيء، غافلين عن أن الله منحنا القدرة على اتخاذ القرار وبيدينا أن نغير ما وصلنا إليه من نتيجة. والخطأ الثاني الذي نقع فيه، هو مساواة القدر بالنصيب، ولكن هناك فرق بينهما يمكن استخلاصه من معناهما اللغوي، فالقدر في قاموس المعاني الجامع يأتي بمعني (الوقت، مكان، مبلغ، وهو القضاء الذي يَقضي به الله على عباده) وبالتالي لانملك فيه قصد أو تدبير؛ أما النصيب فهو (الحظُّ من كل شيء ، جزء من شيء) وهو ما يمكنا تغيرة بالجد والأجتهاد. ومن هنا يمكنا القول إذا كان القدر هو الالتحاق  بكلية ما ولم تكن وفق ما يرغب ويتمنى الطالب فإنه يمكن بجده واجتهاده أن يحقق النجاح والتفوق فيها فهذا قراره هو. فنحن مسئولون عن أحوالنا بعد وقوع القدر. فالموت قدر من الله لا يمكن لأحد منا التدخل فيه أو تغيره فإذا أصبحت أسرة بدون عائلها فبأيديهم القرار أما العيش عالة على المجتمع أو البحث عن مورد رزق شريف . المسئولية تق

كن النسخة الأفضل منك

كن النسخة الأفضل منك : كن النسخة الأفضل منك فاطمة عمارة هناك من يعيش الحياة مراقب للآخرين .. يرى إنجازتهم ويقارن بينه وبينهم ويصاب فى النهاية بالإحباط والشعور بالفشل .. وهناك من ينشغل بحالة ونفسه عن غيره فلا يتوقف عن المحاولة مهما تكررت مرات السقوط .. " كن النسخة الأفضل منك " هى سر نجاح هولاء. استغربت فى البداية تلك  العبارة التى قابلتها فى عدة قراءات خاصة بالتحفيز .. لابحث بعمق أكثر عن معناها وكيفية تحقيقها . لقد أصبح أنجح وأسعد الناس هكذا عن طريق إيجاد هذه النسخة الأفضل منهم .. لا نتحدث هنا عن المظهر أو الشخصية إنما حقيقتك الداخلية .. أن تفهم نفسك جيداً بكل ما فيها من مميزات وعيوب.. قدرات وإمكانيات وتسعى للاستفادة الكاملة بكل ما فيها فتصل إلى أفضل نسخة منك. نتعرض لبعض المواقف تدفعنا إلى الحديث مع أنفسنا معترفين أننا كنا فى أفضل حالتنا على كل المستويات ولكن سرعان ما نعود إلى سيرتنا الأولى من احباط والشعور بالقلق الذى أصبح ملازم لحياتنا فى الوقت الحالي .. عند ادراكك لهذا التغير توقف لحظة لتغوص داخلك .. فتش عن سر هذا التغير .. ضع قائمة بكل ما أعجبك في نفسك في ه

روشتة نجاح

روشتة نجاح : روشتة نجاح فاطمة عمارة يرتبط النجاح بالإنسان كهدف من أهدافه الأساسية منذ نعومة اظافره وقبل حتي أن يعي .. فنجد الطفل يبدأ بالحبو ويحتفل سعيد بنفسه أنه استطاع الوقوف لمدة ثانية واحدة ، ومع قدرته على أخذ أول خطوة بمفردة يحتفل الجميع فقد حقق نجاحاً حقيقياً عمل على الوصول إليه مدة طويلة سقط خلالها كثيراً وبكي مرات عديدة قبل هذه اللحظة . ومع مراحل النمو تتحول تلك النجاحات الصغيرة فى ظاهرها إلى أهداف أكبر يتنافس فيها الفرد مع أقرانه سواء في مقاعد الدراسة أو ساحات الرياضة والعمل .. يحدث كثيراً من الأحيان أن تطغي التنافسية على الهدف الحقيقي الذي يسعى لتحقيقه .. ويتشتت التركيز ويتوه صاحبه وقد يصاب بإحباط الفشل لعدم قدرته على تحقيق ذاته. يقول الكاتب الروسي فيدور دوستويفسكي " سبب من أهم أسباب الفشل في الحياة أن تعتقد أن الجميع يركز معك، وينشغل بك، صدقني لا أحد يهتم . " التفكير في هذه العبارة يجعلنا ننظر حولنا فنجدها تنطبق على حال مجتمعنا .. فما إن يصاب الأنسان بأي مكروه أو حجر عثره فى طريق هدفه حتى يجعل من حوله سبباً في هذا بل ويصل الأمر بالبعض أن يحول تركيزه

شادية .. محبوبة الجماهير

شادية .. محبوبة الجماهير شادية .. محبوبة الجماهير فاطمة عمارة معبودة الجماهير .. دلوعة الشاشة .. صوت مصر .. قيثارة مصر .. بنت مصر .. محبوبة الجماهير .. عروس السينما وغيرها من ألقاب عدة أطلقها مُحبيها عليها .. أنها شادية التى لها مكانتها الخاصة فى قلوب الملايين ولم يختلف أحد على رقتها الفطرية وجمال صوتها وقوته .. أبدعت فى جميع ادوارها فقدمت الكوميديا والتراجيديا . الجميلة التى لم تختر الفن ليصبح طريقها، بل الفن هو الذي اختارها ، من خلال مسابقة نظمها شركة اتحاد الفنانين عام 1947 لتقدم دوراً صغيراً فى فيلم " أزهار وأشواك " وتنطلق بعده فى أول دور بطولة أمام الفنان الكبير محمد فوزى بفيلم " العقل في أجازة " .. أثمرت مسيرتها الفنية التى قاربت الأربعين عاماً عن حوالي 116 فيلماً وعشرة مسلسلات إذاعية  ومسرحية واحدة وهى " ريا وسكينة " التى جمعت بين عمالقة الفن .عشقت الشاشة الكبيرة وأبتعدت تماماً عن التلفزيون الذى دخلت استديوهاته لتصوير أغنية بناء على طلب السيد بدير فى عام 1963 وكانت هى المرة الأولي والوحيدة. إذا تحدثنا عن أغانيها فلن يسعها المجال لطول ا

كتاب الاحتمالات

كتاب الاحتمالات : كتاب الاحتمالات فاطمة عمارة جمعت كل أحلامها في ملف أسمته كتاب الاحتمالات ..كل الأمنيات والأ حلام الممكنة وغير الممكنة صغيرة كانت أ م كبيرة .. وتضخم الكتاب مع مرور الأيام والأعوام حتي أتت لحظة كانت ك صف ع ة الإفاقة .. أنبئها الطبيب أ ن أيامها في الدنيا معدودة واحتمالات نجاح العلاج العالي التكلفة تكاد تكون معدومة .. لملمت شتات نفسها وجلست تتصفح كتابها تبكي أ حلام أصبحت مستحيلة .. لت تخذ قرارها في اللحظة الاخيرة ، إ ذا كانت هذه النهاية فعليها أ ن تعيش لحظاتها الخاصة وتحقق ما تمنت .. وبد أ ت با لفعل تنفيذ ما فى كتابها .. وأصبحت تشع حيوية وسعادة باعت ما تملك وأنفقت بلا حساب سافرت وأُكلت ما تمنت وغامرت وخاطرت بتجارب جديدة لم تحلم بها من قبل ليصلها رس اله من الطبيب أ ن التشخيص خاطئ بسبب عطل بالجهاز .. ولكن التجربة دفعتها لتحول ما كا ن احتمالا ً ليصبح واقعاً في حياتها. ما سبق مجرد قصة فيلم ع ُ رض علي شاشات التلفزيون جعلني أقف أ مام نفسي متسائلة ك م من الأ حلام المؤجلة لدينا وكم مرة خشينا المحاولة .. لك لٍ منا كتابه الخاص بأحلامه المؤجلة التى يراها

نقطة نظام

نقطة نظام : نقطة نظام فاطمة عمارة تكرر بالمصادفة مع  مختلفين عقد مقارنة بين الحياة الأسرية فى الخارج ونموذج الأسرة فى مصر .. وكان فى كل مرة من يتحيز للنموذج الغربي المعروض في الدراما التليفزيونية أو شاشات السينما في مقابل النماذج التى تظهر مساوئ الحياة الاجتماعية فى مجتمعنا المصري. وحتي لا يكون هناك تحيز بلا معنى بين السطور فلا استطيع أن أنكر أن هناك مشاكل إلا أن هناك نماذج مصرية تكاد تقارب من النموذج الغربي المحتفى به .. لم يحاول أحد من هؤلاء المعجبين أن يبحث لماذا تظهر هذه الأسر بمثل هذا الابهار ؟ أو لماذا لا نكون مثلهم ؟ بغض النظر عن ما يحدث فى الدراما ورغبتهم فى عرض أنفسهم كنموذج يحتذى به وأن هناك الكثير من الأمور المخفية إلا لمن عاش وخالط تلك المجتمعات إلا أن السبب الرئيسي فى كلمة واحدة " النظام ". فالأسرة تسير وفق نظام كامل متكمال هناك موعد للنوم وآخر للاستيقاظ ، مواعيد ثابته للطعام تجتمع الأسرة فيها حول مائدة واحدة ، وموعد مقدس للخروج والترفية أسبوعياً لا يتخلى عنه أحد .. والأسرة خلية فى مجتمع يسير وفق نفس القواعد فالمحال تغلق جميعها في ميعاد واحد ما عدا

يوم المعلم العالمى

يوم المعلم العالمى : يوم المعلم العالمى فاطمة عمارة تحتفل اليونسكو هذا العام بمرور عشرون عاماً علي اعلنها التوصيات الخاصة بالاهتمام بأوضاع معلمي التعليم العالي الذين يتم إهمالهم عند الحديث عن اوضاع المعلمين . وهو ليس الاحتفال الوحيد فشهر أكتوبر وتحديداً الْيَوْمَ الخامس منه هو يوم المعلم العالمي الذي بدء الاحتفال به منذ عام ١٩٩٤ للإشادة بدور المعلم حول العالم ،و يهدف إلى تعبئة الدعم والتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة . يحتفل أكثر من 100 بلد  به وحددت مصر يوم ٢١ ديسمبر عيداً للمعلم . بدأت فكرة الاحتفال عندما أطلقت منظمة إديوكشين انترناشيونال حملات توعية لاتخاذ موقف من أجل مهنة التدريس وتوفير التدريب الملائم وتنمية مستمرة لمهارات المدرسين وكذلك حماية حقوقهم في جميع أنحاء العالم ،فالتعليم الجيد ليس مرتبطاً فقط بوجود مدرسين جيدين ولكن مخلصين ومؤهلين . فالمدرس هو السبب الرئيسي لاستمرار الأطفال في تلقي التعليم وتلقينهم طريقة التفكير المنطقية كما يلفت اليوم العالمي للمعلمين الانتباه لضرورة رفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ول

أحضري أيتها الإيجابية

أحضري أيتها الإيجابية : أحضري أيتها الإيجابية فاطمة عمارة يوجد في حياة كل منا شخص أو مجموعة من الأشخاص يُشعرونك أن الحياة تنهار ولا أمل في إصلاح أي شىء .. يحملون نظرة تشاؤمية يمكن أن نصفهم بأنهم إحباط متنقل يتوقعون السئ بل الأسوأ دائماً ببساطة لا يروا غير النصف الفارغ من الكأس .. تتحول الابتسامات إلى حزن وفي بعض الأحيان هم وتفكير في حل لمشكلة معلضة لا وجود لها بمجرد مرورهم الكريم وإلقائهم التحية عليك .. قد تكون قابلت هذا النوع من البشر أو تعيش مع واحد منهم وأصبحت تشعر بثقل روحك بسبب كلماته ذات اللون الواحد. ترغب في كل مرة أن تمد يدك لتخلع عنه تلك النظارة السوداء التى يرى بها الحياة ، فقد سئمت من قدرته الدائمة على كسر عزيمتك في بدء تجربة جديدة أو استمرار تقدمك الحثيث في محاولة النجاح والحفاظ عليه .. سلبيتهم تتغذى على إيجابيتك .. لا تفقد الأمل واستمر في المحاولة دون أن تفقد ايجابيتك ببساطة تجاهل كلماته مع نقل بعض الكلمات الإيجابية لعل وعسي تتغير تلك النظرة . نكتفي بهذا القدر من السلبية ونستدعى كل الإيجابية الممكنة .. ككل ما حولنا نحتاج إلى قوة تدفعنا إلى الاستمرار رغم كل ال

زومبا .. للراحة النفسية

زومبا .. للراحة النفسية : زومبا .. للراحة النفسية فاطمة عمارة أصبحت ممارسة الرياضة من العادات التي يسعى الجميع لإدخالها في جدول أعمالهم اليومية ، خاصة بعد أثبات نجاحها في علاج الكثير من الأمراض وكذلك أصبحت ضرورة لمن يرغب في إنقاص وزنه إلى جانب نظام غذائي محدد. خرجت الرياضة من اشكالها التقليدية في الصالات الرياضية لتظهر فصول عديدة لتمارين الرياضة المصاحبة للموسيقى .. ويعمل كل فصل منها بشكل مختلف .. فهناك الأيروبكس والزومبا واليوجا والبيلاتس وكلها تعتمد على الموسيقى المختلفة والمناسبة لكل تمرين والهدف منه. قررت مصاحبة ابنتي في أحدي تمارين الزومبا الخاصة بها ، لفت نظرى قبل بداية التمرين لاعبة تقف بملابسة الرياضية والجدية التامة على وجهها تقوم بعمل تمارين إحماء جادة قبل دخول الصالة وكأنها تستعد لمباراة تستلزم منها كل مرونة مطلوبة .. اكتشفت بعد ذلك أنها مدربة للعبة الأسكواش ومن الواضح أن السؤال الذى دار بذهني وقتها كان يتردد في أذهان المشاركات من فترة فوجدت أحدهن تسألها " أنا دائماً أتسأل عن سبب حضورك هنا ، فأنت رياضية ولا تحتاجين أى إنقاص للوزن ؟" وكانت الإجابة في ال

الاستمتاع بالألم

الاستمتاع بالألم : الاستمتاع بالألم فاطمة عمارة الألم  ذلك الشعور المزعج بالوجع .. والذى يعتبره البعض نقمة ويراه غيرهم نعمة، تعامل غيرهم معه كتسلية.. فأصبح الاستمتاع بالألم هواية تُدخل السعادة والراحة فى نفوسهم.     بساطة تعريفه عند أهل اللغة لم تكن موجوده عند الفلاسفة فهو بالنسبة لهم "حالة نفسية يصعب تعريفها، وتتميز بإحساس مادى أو معنوى بعدم الراحة أو بالضيق أو بالمضض". وارجعوا ذلك التعريف لانه حالة شخصية تختلف درجة الاحساس به من واحدرإلى آخر.فكيف تحول ذلك الوجع إلى نوع من انواع المرح؟ يُعرف هذا الانحراف السلوكى بالماسوشية ..يتخذ أشكالاً وصوراً عديدة بل ومراحل متنوعة فهناك مراحل متقدمة ومراحل متطورة وأخرى مرضية وهكذا.. وحسب التعريفات العلميه فالجميع لديهم هذه الصفة ولو جزء ضئيل منها حتى لو لم يشعر. فمثلا الميل لمشاهدة أفلام الرعب والعنف هو نوع من تعذيب النفس بالرعب والمشاهد المروعة .. إلا أن هذه الأشياء البسيطة المشتركة عند الكثيرين تظل أموراً عادية وطبيعية المشكلة الحقيقية تنشأ حين يستمر الانسان فى تعذيب نفسه ويتفنن ويبتكر الأساليب المختلفة لتحقيق هذا وهنا تت