البدايات
البدايات: البدايات
البدايات
فاطمة عمارة
يوم جديد في عامنا الجديد، وهذا أول مقال فيه، أحترت كيف يكون، فكلماته
ستكون الاستهلال لما هو آت من أيام، وقد كان ختام العام الماضي بحادث إرهابي آثار
الألم والخوف في نفوس الكثيرين، صحيح قابله حملة إليكترونية تبرز جمال مصرنا وأمن الأماكن
السياحية، إلا أن هناك غصة عالقة في النفوس، فقد حمل البعض هم الاقتصاد والمشاكل
التي قد تنجم على إثر هذا العمل.
ستكون الاستهلال لما هو آت من أيام، وقد كان ختام العام الماضي بحادث إرهابي آثار
الألم والخوف في نفوس الكثيرين، صحيح قابله حملة إليكترونية تبرز جمال مصرنا وأمن الأماكن
السياحية، إلا أن هناك غصة عالقة في النفوس، فقد حمل البعض هم الاقتصاد والمشاكل
التي قد تنجم على إثر هذا العمل.
للبدايات دائماً جمال خاص احتار الجميع فيها، فلا أحد ينسي أول مرة في
المدرسة أو الجامعة أو العمل، أول صديق، أول لقاء، حتى أول الخيبات، هناك رونق خاص
للبدء على الرغم ما يكتنفه من غموض فيما يعقبه من صعوبات أو كَبوات، ولكن أمل يبرز
مع كل جديد مهما كانت حلقات الحياة خانقة.
المدرسة أو الجامعة أو العمل، أول صديق، أول لقاء، حتى أول الخيبات، هناك رونق خاص
للبدء على الرغم ما يكتنفه من غموض فيما يعقبه من صعوبات أو كَبوات، ولكن أمل يبرز
مع كل جديد مهما كانت حلقات الحياة خانقة.
نحن ندرك في قرارة أنفسنا أن الوقت هو مقياس وضعه الأنسان وليس لها تأثير
حقيقي على الأحداث التي تحدث، فقد دفعته الحاجة إلى تحديد توقيتات لما خلقه الله (إِنَّ
عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) إلا أن شعور داخلي يداعب نفوسنا أن
أمامنا فرصة جديدة لتصحيح أخطأ وقعنا فيها في عام مضى، فرصة للبدء مرة أخرى
ومحاولة النجاح هذه المرة.
حقيقي على الأحداث التي تحدث، فقد دفعته الحاجة إلى تحديد توقيتات لما خلقه الله (إِنَّ
عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) إلا أن شعور داخلي يداعب نفوسنا أن
أمامنا فرصة جديدة لتصحيح أخطأ وقعنا فيها في عام مضى، فرصة للبدء مرة أخرى
ومحاولة النجاح هذه المرة.
ولكن هناك من يتمسك بهذا الجزء المظلم من الحياة تلك الخسارة وهذا المفقود،
ويعيش على اجترار ذكريات أليمة، لا يرى أن هناك شيئاً يحتاج إلى تغير، وقد يكون لا
يعرف كيفية القيام به، يفوته سحر المحاولة من جديد، إذا نظرنا إلى الزهور الجميلة
سنجدها كانت مجرد بذرة صغيرة غُرست في الطين وشقت طريقها بصعوبة لتُنبت ثم قاومت
صعوبات كثيرة لتُزهر، هكذا خُلقنا نقف مهما سقطنا ونقاوم مهما عانينا (لَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ).
ويعيش على اجترار ذكريات أليمة، لا يرى أن هناك شيئاً يحتاج إلى تغير، وقد يكون لا
يعرف كيفية القيام به، يفوته سحر المحاولة من جديد، إذا نظرنا إلى الزهور الجميلة
سنجدها كانت مجرد بذرة صغيرة غُرست في الطين وشقت طريقها بصعوبة لتُنبت ثم قاومت
صعوبات كثيرة لتُزهر، هكذا خُلقنا نقف مهما سقطنا ونقاوم مهما عانينا (لَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ).
اجعل من كل يوم بداية جديدة، قدر هذه النعمة التي منحها الله لك، فرصة مع
كل إشراق جديد، كطفل يختبر ملمس الأشياء من حوله ويتلمس بأقدامه أولى خطواته في
الحياة، تعامل، كأنك تولد من جديد كل صباح، هذا بالطبع لا يمحو ما قبله من تجارب
وأيام وأخطأ وقعت فيها، هي هبة من الله لمراجعة أنفسنا وتصويب ما فات، الاختيار
بين يديك يمكنك اختيار لحظة البداية الخاصة بك، لا ترتبط بتقويم، فالفشل الحقيقي
ليس في السقوط بل في عدم محاولة الوقوف من جديد، وتذكر أن كل لحظة هي بداية جديدة،
فمرحباً ببدايات تحمل بين لحظاتها فرحة وأماني، تطلعات وأهداف وحتي أخطاء.
كل إشراق جديد، كطفل يختبر ملمس الأشياء من حوله ويتلمس بأقدامه أولى خطواته في
الحياة، تعامل، كأنك تولد من جديد كل صباح، هذا بالطبع لا يمحو ما قبله من تجارب
وأيام وأخطأ وقعت فيها، هي هبة من الله لمراجعة أنفسنا وتصويب ما فات، الاختيار
بين يديك يمكنك اختيار لحظة البداية الخاصة بك، لا ترتبط بتقويم، فالفشل الحقيقي
ليس في السقوط بل في عدم محاولة الوقوف من جديد، وتذكر أن كل لحظة هي بداية جديدة،
فمرحباً ببدايات تحمل بين لحظاتها فرحة وأماني، تطلعات وأهداف وحتي أخطاء.
الكلمات الدالة:
عام جديد – بداية جديدة – مدرسة- جامعة- عمل
تعليقات